Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 الآلية الاوروبية للجوار والشراكة
البحر المتوسط: الهجرة رأس مال بشري يجب إستغلاله وتقديره
يوروميد، مورد لتنمية الدول المضيفة وأيضاً بلاد المنشأ
    (بقلم كيارا رانكاتي) أنسامد - ليون، 18 سبتمبر/أيلول/ داخل دول الإتحاد الأوروبي يوجد ما يقرب من 47 مليون شخص مهاجر،ما بين مواطنين من خارج الإتحاد الأوروبى وأيضاً أوروبيون يعيشون ويعملون في بلد آخر غير بلدهم الاصلي. العديد منهم حاصلون على دبلومات وشهادات جامعية، وأصحاب مهارات وتخصصات، يمكنهم تقديم مساهمة جادة للإقتصاد والمجتمع بالبلاد التي تستضيفهم. إنهم "أبطال الهجرة الداخلية"، هذا هو الإسم الذى أُطلق على المؤتمر الذي نظمته وكالة يوروميد بمدينة ليون، من أجل مناقشة المساهمة التي يستطيع رأس المال البشري هذا أن يقدمه للمجتمع، والطرق التي يمكن من خلالها إستخدام منهج مفيد لكل ما يمتلكونه من موارد تتعلق بهذا المصدر، المعرفة والطاقة الشخصية. هذا وصرحت رشيدة المرابط الكاتبة البلجيكية من أصل مغربي فى أحد المقابلات، بقولها: "من الضروري أن نتحدث عن الهجرة الداخلية بطريقة جيدة، وأنها شيء يقدم مساهمة إيجابية للمجتمع. فاليوم ينظر الكثير إلى الهجرة على أنها خطراً يهدد المجتمع والقيم، لانه يبدو في أذهان الكثيرين أن الهجرة تعني حدوث تغيير همجي في المجتمع، تنشأ عنه الفوضى والإضطراب فى تحدي للوضع القائم. ولكن الأمر ليس كذلك. انها قدرتنا على العيش مع هذا التنوع والتعامل مع التغيير هي التي قد تكون سبباً فى نجاح مجتمع". وقد بدأت أهمية هذه القضايا تنال إعترافاً أيضاً في المجتمع المدني، مانحة الحياة لحقائق مثل منتدى منظمات التضامن الدولي الذى هو نتاج للهجرة (Forim)، الموقع إلكتروني الذى وُلد في فرنسا عام 2002 من أجل تنسيق الشبكات، الجمعيات والمجموعات المعنية بأنشطة الاندماج داخل الأراضي الفرنسية ومشروعات التنمية في بلاد المنشأ. سيجمع المنتدى اليوم بين 700كيان يعملون في مناطق افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، المغرب العربي، جنوب شرق آسيا ومنطقة البحر الكاريبي. وتعطي كلمات الرئيس خادى ساخو "صورة محددة للحياة العامة للمهاجرين ويسلط الضوء على الجوانب الإيجابية للارتباط المزدوج، والذي قدم مساهمة للمجتمع الفرنسي وفي نفس الوقت أقام شراكة دائمة مع دول المنشأ، ليس فقط فى المجال الإقتصادى بل أيضاً، على سبيل المثال، في مجال نقل المهارات التقنية والتكنولوجية". وقد لاقى هذا النوع من النهج الذي يريد اثراء البلد المضيف بنفس قدر بلد المنشأ، إستجابة ايضاً من قبل الشعوب، على سبيل المثال تم إنشاء "شبكة التأثير"، مثل وكالة "كونكت أيرلندا" أو "مجلس المهجر البرتغالي"، والذى يستطيع من خلاله المواطنون المقيمون بالخارج في بلد معين المساعدة فى تشجيعه، وخاصة من خلال الشركات المهتمة بالتنمية الدولية. على خلفية هذا، يؤكد منظمو اللقاء الذي عُقد بمدينة ليون في واحدة من الدراسات التحضيرية، على وجود تطور في طريقة التفكير، لا تنظر إلى الهجرة على أنها عبء، من جانب، أو على أنها "هروب للعقول المفكرة" من جانب أخر، ولكن كـ "تدفق وتبادل للعقول"، تستطيع كافة الأطراف المعنية الإستفادة منها. أنسامد
    لمزيد من المعلومات حول شراكة الاتحاد الاوروبي مع الدول المجاورة ـ منطقة البحر الابيض المتوسط

    بوابة الأخبار و المعلومات الشاملة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي و جيرانه الشرقيين