أنسامد - نابولي، 28 أكتوبر/تشرين الأول/ "الفصل التالي من الحوار المتوسطي". هذا هو ما سيبدأ في كتابته اليوم المشاركون في مؤتمر المؤسسة الأورومتوسطية أننا ليند، والذي يتم عقده في نابولي لمدة ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لنشأتها.

مؤتمر نابولي، الذي يتزامن مع رئاسة إيطاليا للاتحاد الأوروبي، يهدف لمناقشة دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمة الاجتماعية والعنف في المنطقة. ويجمع الحدث الذي تستضيفه المؤسسة المتوسطية 250 مندوباً من 42 بلداً ينتمون للاتحاد من أجل المتوسط، من بينهم قادة سياسيين وممثلين لعدد من الجمعيات والمؤسسات المحلية، سوف يقومون بتبادل المقترحات وبحث سبل تنسيق الجهود على مستوى دولي وذلك من أجل كتابة فصل جديد في الحوار الأورومتوسطي. ييستمر اعقاد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ويتم افتتاحه مساء اليوم بكلمة رئيس الوزراء الأسبق رومانو برودي، الذي قام أثناء رئاسته للمفوضية الأوروبية قبل عشر سنوات بافتتاح المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى للحوار بين الثقافات على مستوى الاتحاد الأوروبي. هذا ومن بين الكلمات الأخرى المتوقعة في مؤتمر نابولي، تأتي كلمة المفوض الأوروبي المنتهية ولايته ستيفان فول حول سياسات الجوار، كما أنه سيشارك في الحوار بعنوان "هل يمكن أن يكون هناك منطقة بحر متوسط مختلفة؟". أنسامد