Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 الآلية الاوروبية للجوار والشراكة
نكيست ميد: استمرار التعاون، ولكنه ليس عمل كالمعتاد
إنبي إلى إني، والمتوسط يطالب الاتحاد الأوروبي مزيد من الاهتمام
    أنسامد- روما، 15 ديسمبر/كانون الأول/- سيتم تغيير اسم المشروع، ولكنه سيحتفظ بنفس النهج متعدد الأطراف والمُشارك في التعاون اليورومتوسطي: هذا النهج الذي يتعدى مجرد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والحكومات التي تتلقى الموارد. وذلك لمشاركة معظم بلدان الشمال والجنوب. وخاصة الجهات الفاعلة سواء تلك الحكومية أو الخاصة بالمجتمع المدني، مما يؤدي إلى جلب أكبر للأموال المستثمرة، واضعين ايضاً بعض التقنيات وأفضل الممارسات والمهارات.

    فإن برنامج التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط Enpi CBC، الخاص بسياسة الجوار الأوروبية، لن يكف عن تقديم نفسه باسمه المختصر المعروف في بروكسل، ولكن ايضاً اسمه الجديد ENI CBC يهدف إلى ترجمة المقارنة متعددة الأصوات حول احتياجات وقضايا الدول الشريكة إلى مشاريع ملموسة تحت إشراف السلطة الإدارية نفسها وإقليم سردينيا.

    فعلى سبيل المثال، قد تم إقامة مشروع المبادرة الخضراء في المتوسط بين كل من مصر وإيطاليا وفرنسا ولبنان وإسبانيا وتونس. حيث تعتبر مكاتب كالياري أن هذا المشروع من المشاريع التي حققت نجاحاً كبيراً. ومن أجل ممارسة ونشر ثقافة تدوير المخلفات، لقد تم وضع ماكينات داخل المدارس لإعادة تدوير البلاستيك، وفي المقابل سيتم الحصول على إيصالات-جوائز للطلبة الاكثر مثابرة. وهكذا تتخلص البيئة من حوالي 20 طن من زجاجات المياه وعلب المشروبات الغازية، وفي الوقت نفسه مشاركة حوالي عشرة ألاف طالب للممارسة على التربية البيئية.

    بينما يركز مشروع فوستر إن ميد على الطاقة المتجددة، ويشارك في هذا المشروع كلاً من مصر وإيطاليا والأردن ولبنان وإسبانيا وتونس.

    وهدفها الرئيسي هو نشر المعرفة حول أفضل الحلول التكنولوجية لتزويد المباني العامة بألواح الطاقة الشمسية ، بمشاركة الجامعات والمؤسسات العامة والخاصة. وهدف المشروع ليس فقط وضع ألواح الطاقة الشمسية لتتماشى مع التخطيط العمراني، ولكن نشر المهارات التي تهدف إلى تجاوز الموضوعات الأولى المعنية. وهناك ايضاً في مجال التكنولوجيا المُطبقة على التراث الثقافي الفيديو ثلاثي الابعاد I AM، والذي يعيد نشأة الميناء القديم لقلعة جبيل بلبنان والتي تعود إلى العصور الوسطى. وهذا ايضاً يدخل ضمن العشرين مشروع الذين حققوا حتى الآن نتائج ممتازة. في انتظار أن تحقق المشاريع الأخرى التي يصل عددها إلى 40 مشروع نفس النتائج، وهناك حوالي عشرة مشاريع قد تم إطلاقها بالكامل في أربعة مجالات مختلفة، والتي تشمل ايضاً التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الحوار الثقافي والمماراسات الجيدة داخل الحكومة المحلية.

    ولكن هناك ايضاً مشاريع أخرى لا تعمل مثل تلك التي تم إيقافها بسبب عدم استقرار البلدان التي اجتاحتها الصراعات والإرهاب وتدفقات اللاجئين وعدم الاستقرار السياسي والتي أصابت الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، من غزة إلى لبنان وحتى مصر نفسها التي تُشارك في حوالي ثلث المشاريع. وقد صرح السفير المصري السابق بإيطاليا، نهاد عبد اللطيف والذي يشارك في مشروع إنبي منذ نشأته، قائلاً: "لا يمكن التظاهر بأنه عمل كالمعتاد. ونحن لا ننسى أن هناك بلدان نظرت نحونا مثل روسيا والهند وإيران". وحذر: "ولكننا قريبين من بعضنا في البحر المتوسط ولدينا مصالح تكميلية". وأوضح أن مثل هذا الشيء لم يعد مفهوماً بعد في تعريف السياسات الأوروبية، على الرغم من أنه أكد على تقديره لتخصصات برنامج إنبي-إني.

    وقد صرح ريناتو سورو، وهو الآن نائب في البرلمان الأوروبي، ولكنه صرح باعتباره محافظ لإقليم سردينيا المشارك في البرنامج بطريقة استفزازية قائلاً: "لقد نقلت أوروبا مركز الثقل الخاص بها إلى الشمال، ولكن يجب أن تكتشف من جديد أسباب نشأتها، والرغبة في عدم وجود مزيد من الحروب. هذا هو المشروع الذي يجب أن تحمله إلى البحر المتوسط".

    ومن بين المتحدثين هناك ايضاً فتح الله السجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط Upm ويان بورج السكرتير البرلماني لرئاسة مالطة للاتحاد الأوروبي عام 2017 والسفير الإسباني جابرييل بوسكيت.

    وستقوم أنا كاتي وهي المدير العام للسلطة الإدارية للبرنامج بتقديم الخطوط التوجيهية للبرنامج للفترة 2014-2020. أنسامد
    لمزيد من المعلومات حول شراكة الاتحاد الاوروبي مع الدول المجاورة ـ منطقة البحر الابيض المتوسط

    بوابة الأخبار و المعلومات الشاملة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي و جيرانه الشرقيين