Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

دوري أبطال أوروبا: تأهل يوفنتوس للنهائي، 1-1 في مدريد

تأهل مستحق وكارثة لريال

14 مايو 2015, 17:33

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد - 14 مايو/أيار/ أصبح حلم فريق يوفنتوس حقيقة، بعد 12 عاماً في مانشستر والخسارة أمام ميلان بركلات الترجيح في التحدي الإيطالي في النهائي، ويتأهل يوفنتوس الى نهائي دوري أبطال أوروبا.

الفوز أسقط الرمز من أيدي أبطال أوروبا على أرضهم، المعروفين بنجوم الريال مدريد.

صوب الضربة القاضية تحديداً موراتا حيث سدد ركلة تاريخية "كابوس"، كما يقال بالأسبانية لأن ألفارو موراتا أحرز هدفاً أيضاً في مباراة الذهاب. ولكن الأفضل في الملعب، الذي يتحرك في كل مكان، ويسترد ويصنع العديد من الكرات ويفعل كل شيء، كان اللاعب فيدال، عاد للتألق في المساء الذي لعب فيه بوجبا دوراً ثانوياً. بعد الدقيقة الـ 95من الجهد، تحديداً الدقائق التي يتذكرها دائماً ماسيميليانو أليغري، في فرن سانتياغو بيرنابيو حيث يصفق الناس دائماً للمنافسين (حدث اليوم مع بيرلو عندما خرج)، إنتهت المبارة 1-1. التعادل الذي سيعتبره لاعبوا يوفنتوس المسافرين إلى برلين إنتصاراً، عاقدين العزم أيضاً على إثارة خوف ميسي، نيمار وسواريز، بعدما أبكوا رونالدو، بنزيما وبالي. إنتهت المبارة بفرحة يوفنتوس في وسط الملعب، ألاف الاحضان، أليغري سعيد ومتأثر للغاية، مثل الرئيس أندريا أنيللي والمستشار بافيل نيدفيد، ثم قرب المدرجات التي يملئها 4200 من المشجعين الذين جاءوا من إيطاليا يتغنون بالنشيد الوطني، مثلما حدث في أحتفال مونديال .1982 مبارة صعبة، في مواجهة تسديدات ريال، والتضييق بين خط الوسط والدفاع، من أجل تعطيل مهاجمي ريال مدريد. على لاعبي ريال التحلي بالتواضع، لقد شهدوا هذه الليلة في الملعب ظل رونالدو رودريجيز وإيسكو، ولكن ينبغي عليهم -كما يفعلون- الاعتراف بتأثير الحر الشديد، 35 درجة ورطوبة في مدريد، وكأنه منتصف يوليو/تموز ومساء نهائي كأس العالم. حيث ظهر استاد "برنابيو" متزيناً لمساء حافل بكرة القدم، سبقه عناق بين المدربين الإثنين.

التشكيلات الرسمية تنزع آخر الشكوك الصغيرة، أنشيلوتي يعطي الثقة لبنزيما، الذي قال عشية المبارة ما يجعل الفريق يلعب أكثر، واليغري يكلم بوجبا على أمل أن يعود الشاب الفرنسي إلى التألق بعد توقف طويل بسبب الإصابة. ولكن رؤية فريق ريال مختلف تماماً عن مباراة الذهاب في تورينو، ظهرت في دقائق معدودة، فبعد 36 دقيقة فقط حاول التسديد، تمريرة من مارشيلو وضربة رأس عالية من بالي. ويكرر بنزيما الذي يدور في المنطقة متخطياً بونوتشي ولكن يسدد في الهواء.

يوفنتوس لا يستسلم، ولكن كما كان متوقعاً يتألم. تيفيز ينتزع الكرة من أقدام رودريجيز ويقدمها لفيدال الذي يقوم بتسديدة أرضية، ولكن كاسياس، الذي انتقده في الاسابيع الاخيرة بعض مشجعي ريال مدريد، يغير اتجاه الكرة. ثم بعد ذلك، ينقذ بوفون تسدية قوية من بالي، التي بشرت بالتقدم لصالح الريال، حيث انحصر رودريجيز في منطقة المرمى بين 3 من لاعبي يوفنتوس، ودفعه كيلليني ليحصل على ركلة جزاء، لعبها ببرود كريستيانو ليصنع الفوز. صنع الريال العديد من الكرات لتسجيل أهداف، من الهجمات المرتدة أنقذ فيدال أحدها بأعجوبة. وغضب بوفون لأخطاء -حسب رأيه- لم يحتسبها الحكم وقعت في خط الوسط أثناء الهجمات المرتدة من ريال مدريد، وصرخ "كفى" امام كاميرات البث التليفزيوني.

أراد الريال ركلة جزاء ثانية (في االدقيقة 44)، ولكن وقوع رودريجيز كان مبالغاً فيه حتى انه عوقب ببطاقة صفراء للتصنع. تسديدة من ماركيزيو من الجناح الأيمن تجعل مشجعي يوفنتوس يصرخون هدف،4200 مشجعاً يهزون أيضاً استاد "برنابيو"، وبعد فترة وجيزة تسديدة خاطئة لمارشيللو تثير نفس رد الفعل لـ 76 ألفاً من مشجعي مدريد. إلا أنه لا يقارن بالخوف الذي أثاره المدافع البرازيلي بتمريرة من الخلف، ولكن موراتا يوقف بسبب التسلل. انتظر لاعب ريال مدريد السابق قليلاً ليبكي زملاء العام الماضي، حيث استطاع الخروج من الزحام بتسديدة خاطئة قفزت وتخطت الحارس كاسياس. بالي ورودريجيز يسعون تغيير التعادل. ثم يأتي الدور على ماركيزيو وتفشل الضربة القاضية في هجمة مرتدة. بدأ ريال مدريد الخوف من عدم النجاح، يوفنتوس متعب وبعض اللاعبين أصيب بشد عضل، بيرلو لا يتحمل الإستمرار وعليه الخروج. لكن لاعبوا يوفنتوس يقاومون. ليس فقط، بل يفسدون هجمتين جيدتين من هجمات مرتدة. ثم يبدأ على إستاد برنابيو إحتفال يوفنتوس.

انسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم