Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

رينسي يلتقي بالسيسي، و يناقشان مُكافحة الإرهاب دون هوادة

مصر "منطقة استقرار استراتيجية"، واستئناف العلاقات بين البلدين

25 نوفمبر 2014, 15:14

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED

أنسامد - روما، 24 نوفمبر/ تشرين الثانى/ مصر وايطاليا يقومان بتشكيل محورا جديد ، حيث صرّح رئيس الوزراء الايطالى ماتيو رينسى خلال لقائه مع الرئيس المصرى عبد القتاح السيسى فى روما، أن الأمر لا يتعلق فقط باستئناف علاقات اقتصادية وطيدة بين البلدين، بل يتعلق أيضاً ب"دعم" المنطقة بأكملها، حيث بلاد الفراعنة، ويجب أن تكون لها دائماً، شريكاً استراتيجياً. هذا وقد أوضح رينسى، الذى يؤكد على إنه يتحدث ليس فقط بصفته رئيس وزراء ايطاليا، بل بصفته متولياً للرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبى، قائلاً: "الاستقرار الذى نسعى اليه لا يُمكن أن يتحقق دون مكافحة الإرهاب بلا هوادة، دون فشل أو ضعف". ثم أضاف "لكى نُوقف التصعيد فى المنطقة، يتعين على جميع أعضاء الاتحاد الأوروبى العمل بشكل أكثر فاعلية تجاه العلاقات مع مصر"، مؤكداً على أن الوضع الراهن فى ليبيا "يُعد مشكلة للجميع". ثم استكمل حديثه قائلاً: "فى الماضى كانت تنقُصنا الرؤية الاستراتيجية، حيث تدخلنا فقط فى الوضع الراهن لهذا الوقت، دون التخطيط والتفكير لما بعد ذلك". فى حين أن الرئيس السيسى، الذى كان يقف بجانبه، كان يُبدى موافقته على ذلك مُتحدثاً عن ايطاليا، وواصفاً إياها ب"الجسر الحقيقى وليس فقط بدورها التي قامت به مع الاتحاد الأوروبى". ثم استكمل رينسى حديثه مُعترضاً على عدم تقديم الاهتمام الكافى لمُشكلة دول شمال افريقيا كبقية مشاكل المُجتمع الدولى، حيث قال: "يجب بناء دولة ليبية مُوحدة، تعيش وسط احترام الجميع، ولا يُنظر لها على أنها تُشكل تهديداً أو خطراً". ولقد طالب رينسى أيضاً ايطاليا والاتحاد الأوروبى بتقديم دعماً قوياً، لكى تُشعر المنظمات الدولية العالم بالتزامها، الاقتصادى أيضا،ً فى دول البحر المتوسط، حيث قال: "نحن ننظر إلى ليبيا كمركز للاستقرار الإقليمى، للإرهاب، وننظر إليها أيضاً وقبل كل شئ، على إنها مركزاً أساسياً للهجرة: حيث أن 90% من عمليات الهبوط البحرية تأتى من ليبيا. فدور الأمم المُتحدة أساسى بشأن هذا الأمر." فإذا كانت القضايا الجغرافية السياسية موضع نقاش فى اللقاء الذى تم مع رئيس الوزراء رينسى، مثل اللقاءات التى أُجريت مع البابا فرانشيسكو والرئيس الايطالى، جورجو نابوليتانو، بالاضافة إلى رئيس مجلس الشيوخ، بيترو جراسو، فإن زيارة السيسى لروما، وهى الزيارة الأولى له فى الغرب، كانت بمثابة فرصة لاستئناف العلاقات الايطالية مع المسار السياسى المصرى الجديد. حيث وصف رينسى هذه الزيارة بأنها "خطوة هامة فى إعادة بناء العلاقات بين ايطاليا ومصر"، مُعلناً عن مُهمة أساسية ستقوم بها ايطاليا فى بداية العام القادم، برئاسة نائب الوزير كارلو كاليندا. وبينما سيلتقى كل من رينسى والسيسى، على العشاء الليلة، نخبة من رجال الأعمال الايطاليين، بداية من رؤساء شركة فينميكانيكا الايطالية، وحتى رؤساء شركات اينى واينل وايدسون ومجموعة انتيسا سان باولو، أعلن رئيس الوزراء أيضاً استئناف اجتماعات القمة الثنائية السنوية بين مصر وايطاليا، بهدف القيام "بأداء أفضل من ذى قبل" .

"هناك علاقات قوية للغاية، يجب أن يتم زيادتها وتعزيزها". هذا ما صرح به الرئيس السيسى، مُجيباً على إحدى الأسئلة التى وُجهت له، حيث تناول أيضاً قضية الشرق الأوسط واقترح اللجوء إلى اتفاقية كامب ديفيد لحل الصراع الاسرائيلى-الفلسطينى، ولإعطاء أمل إلى المواطنين الفلسطنيين وأفكار إلى الاسرائليين. "مصر تُعد دولة صديقة، حيث تكون الصداقة ليس مجرد شئ من الماضى، بل تكون بمثابة وعداً للقيام بأشياء عظيمة فى المستقبل: فالأشهر القادمة سوف توضح ذلك، من خلال النتائج المُبهرة من جميع وجهات النظر". هكذا يختم رينسى حديثه، فى حين أن الرئيس المصرى قد أعلن من قبل عن تشكيل قانوناً جديداً لتحفيز وتشجيع الاستثمارات فى بلاده، مُتجاوزاً الاجراءات البيروقراطية الحالية التى لا تنتهى. وأضاف رئيس الوزراء فى نهاية حديثه، قائلاً: "من الواضح أن مصر تُعد للشركات الايطالية سوقاً هاماً، كما أنه من الواضح أيضاً أنه إذا أُقيمت بعض الإصلاحات المصرية الفعالة، كما توضح الخطوات والمراحل الأولى، للشركات الايطالية الخاصة بنا، سوف يُفتح بذلك طريقاً أمامنا لإنشاء استثمارات عديدة. كما أن السياح سيستطيعون العودة بهدوء وثقة إلى مكاناً رائعاً مثل مصر".(أنسامد)

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم