Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

مضاعفة موارد ترايتون، اختلاف حول اللجوء السياسي

عدم تحديد مبالغ لتوطين اللاجئين. ميركل، على إيطاليا تسجيلهم

24 أبريل 2015, 18:30

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
(بقلم باتريتسيا أنطونيني) أنسامد - بروكسل، 24 أبريل/نيسان/ لقد حصلت عملية ترايتون على ثلاث أضعاف قيمة الموارد حيث وصلت قيمتها إلى 120 مليون يورو أي ما يعادل ميزانية ماري نوستروم. وعاد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينسي من اجتماع القمة محققاً النجاح الذي اراده، وصرح قائلاً: "للأسف هناك خطر بقاء القرار كالكثير من مستندات الإتحاد الأوروبي، لكن اليوم ولأول مرة هناك استراتيجية". إن قرارات اجتماع القمة غيرت بشكل مفاجيء وإيجابي الوضع وبدأ التضامن الأوروبي يتحقق في شكل عدة تدابير يمكن تطبيقها بسرعة نسبية تقدر بأسابيع أو شهور. أما عن إعادة توطين المهاجرين وتوزيعهم بين الدول فقد كان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يتمنى: "نتيجة أفضل من ذلك". إن المقاومة شديدة ويبقى هناك الإختيار الشخصي. أما بالنسبة لرئيس الإتحاد الأوروبي فالأمر لم ينته بعد، ووعد بأن الموضوع سوف يعود إلى طاولة المباحثات ضمن جدول أعمال الخاص بالهجرة والذي سيقدم في 13 مايو/أيار، وأيضا فى اجتماع القمة القادم للإتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران. هذا وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في تصريح له بالقول: "سيكون على المفوضية الأوروبية أن تقدم اقتراحات لتعديل قانون دبلن الخاص بنظام إدارة طالبي حق اللجوء والتوصل الى أن تقوم كل دولة بواجبها في لتحقيق معنى التضامن". ان الإقتراحات المقدمة من المفوض الأوروبي ديميترس أفرامبوبولوس وضغوط رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قد استطاعت أن تؤثر بشكل ما، هذا بعدما كثفت الدبلوماسية جهودها مستغلة ايضا الضغط السياسي، ووقوع مآسي شنيعة أخرى. وقد عقد اجتماع رباعي بين ماتيو رينسي، أنجيلا ميركل، ديفيد كاميرون وفرانسوا أولاند قبل اجتماع القمة الذي أعطى الضوء الأخضر لتدابير الطوارىء. ثلاث أضعاف الموارد بالإضافة إلى دعم الوسائل المستخدمة في العمليات المنسقة لبرنامج فرونتكس ترايتون وبوزيدون (اليونان) سيكون الإجراء الأكثر قوة وسرعة، سيكون بالفعل خلال أسابيع. هذا وقد أعربت عدة دول عن استعدادها لتقديم وسائلها من بينهم فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، كرواتيا، سلوفينيا والنرويج. من ناحية أخرى، قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حاملة الطائرات المروحية بولوارك، وثلاثة طائرات مروحية وسفينتان لها مهمة القيام بعمليات نجدة وإنقاذ بالتعاون الوثيق مع برنامج فرونتكس والسلطات الإيطالية، ولكن خارج نطاق ترايتون. هذا بشرط أن يتم نقل الأشخاص الذين يتم إنقاذهم إلي أقرب وأئمن دولة -في الغالب إيطاليا- وأن لا يطلبوا اللجوء إلى المملكة المتحدة.

الوقت المقدر لإتمام الاستعدادات لإطلاق المهمة السياسية الأوروبية للأمن والدفاع المشترك يصل على أقل تقدير لمدة شهرين. إن رؤساء الدول والحكومات متفقين على ضرورة محاربة تجار البشر، لكن هناك الكثير من الشكوك عن طريقة التنفيذ. الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لا تضيع الوقت لدراسة "عملية محتملة"، وفي اثناء زيارتها لكل من نيويورك الثلاثاء القادم -حيث ستكون بمقر الأمم المتحدة من أجل لقاءات محددة مسبقا حول الطاقة النووية- وواشنطن الأربعاء ستقوم بمحادثات حول الموضوع. إن فرنسا وبريطانيا ستقومان بتبني عرض يفيد تقديم التغطية اللازمة للأمم المتحدة. تكمن الفكرة في إعداد عملية عسكرية تشمل اجراءات جذرية، وذات أهداف محددة لتدمير المراكب قبل استخدامها حتى وإن كانت على السواحل الليبية. إلا ان الكثير من الأسئلة والتشككات انهمرت من جميع الإتجهات. بغض النظر عن الإطار القانوني وتغطية الأمم المتحدة الضرورية (التي أكد عليا أولاند أيضا) فإن حكومة طرابلس (إحدى حكومات الثلاثة الموجودة بليبيا وغير معترف بها من الإتحاد الأوروبي) قد أعلنت رفضها بالفعل في تصريح على لسان وزير خارجيتها محمد الغيراني بأن "ليبيا لن تقبل أبدا أن يقصف الإتحاد الأوروبي قواعد مهربين مزعومة". كما انتقد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز المهمة على طراز عملية أتلانتا حيث يفضل "عمليات تقوم بها الشرطة الدولية بالتعاون مع دول شمال أفريقيا". كما انه من المتوقع أيضا زيادة الدعم الى كل من تونس، مصر، السودان، مالي والنيجر ودول أخرى وذلك من أجل رصد ومراقبة الحدود داعمين بذلك العمليات السياسية الأوروبية للأمن والدفاع المشترك التي بدأت بالفعل في المنطقة، وتعاون على الصعيد السياسي مع الشركاء الأفارقة، كما سيقترح على الإتحاد الأفريقي أن يعقد اجتماع قمة حول هذا الموضوع بمالطا في الشهور القادمة. وفي الوقت ذاته، طلبت الأمم المتحدة من الإتحاد الأوروبي القيام بتدخل "فوري"، عملية "جادة" للبحث والنجدة بنشر الوسائل البحرية والجوية بطريقة تمكنا من تجنب تكرار مآسي أخرى مثل التي وقعت الأحد الماضي. كما اصرت غالبية دول الاتحاد الاوروبي علة عدم تغيير مهمة ترايتون حتى لا تتحول الى مجرد عملية بحث وانقاذ. وبذلك تبقى العملية مهمة لمراقبة الحدود حيث أن هناك توجس كبير، من الشمال إلى الجنوب، من عامل جذب المهاجرين. هذا وأشارت ميركل بأنه "لم يطالب أحد بإعادة تفعيل ماري نوستروم، فقد تناقشنا جميعا حول ترايتون". ولكن، كما أشارت الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: "فإن قوانين الملاحة تقضي بضرورة الإنقاذ، إذن زيادة امكانيات مهمة ترايتون يعني بالضرورة زيادة عمليات الإنقاذ في البحر". وقد أثبتت بعض الوثائق التي وزعها يونكر على القادة الـ 28 أثناء الاجتماع، قيام وسائل ترايتون بالفعل ولمرات عديدة بالمشاركة في عمليات إنقاذ لأبعد من ثلاثين ميل. ومن ناحية أخرى، كما أوضحت قرارات القمة فإنه "سيتم تفعيل برنامجاً جديداً لإعادة المهاجرين غير الشرعيين من الدول الأعضاء وذلك من خلال برنامج فرونتكس". وقد أعلنت ألمانيا عن استعدادها لمساعدة إيطاليا لكنها تطلب الإلتزام بقواعد المعاهدات، أي تسجيل وأخذ بصمات كل المهاجرين. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم