Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

اليونان: الإتحاد الأوروبي يوقف المفاوضات حتي الإستفتاء

ميركل، تعليق المساعدات. رينسي، تصويت خاطئ. موديز تخفض التصنيف

02 يوليو 2015, 15:04

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد –2 يوليو/ تموز/ يمضي تسيبراس في إستفتائه من خلال دعوته مجدداً اليونانيين للتصويت ﺒ "لا" وأوروبا تجمد كافة المباحثات.

ويقل حتي الأثنين صمت الدائنين حيث فشلت جميع محاولات التوصل إلي إتفاق، حتي في الدقيقة الأخيرة، والأن يريدون أن يروا ما يفكر فيه اليونانيون حقاً. وكذلك يبقي البنك المركزي في حالة إنتظار، مجدداً سيولة الطوارئ (laE) للبنوك. في الوقت ذاته خفضت وكالة موديز تصنيف اليونان الإئتماني إلي " Caa3'" من Caa2'". وسيظل التصنيف تحت المراقبة وذلك لإمكانية تخفيض التصنيف مرة أخري هذا ما أكدته المنظمة في أحد بيانتها، مشيرة إلى أنه "بدون دعم الدائنين الرسميين، ستتعثر اليونان في تسديد الدين"المحتجز من قبل الأفراد.

وقررت ميركل مجاراة اللعبة التي يلعبها تسيبراس حتي النهاية، موجهة الدعوة لمشاورات محفوفة بالمخاطر، والتي وصفها رئيس الوزراء ماتيو رينسي ﺒ "الخاطئة" نظراً لنتيجتها الغير مؤكدة والتبعيات التي لا يستطيع أحد أن يتوقعها. لذلك سيتراجع الدائنون الذين لا تزال أيديهم ممدودة حتى اليوم، دون غلق الباب ولكن مبتعدين عن المسرح الذي شهد في هذه الأيام تصادم عالمين سياسيين وطريقتين مختلفتين من التفاهم في أوروبا. وحذر الرئيس دونالد تاسك "لم يعد إنقاذ اليونان مشكلتهم الأن: "الإتحاد الأوروبي غير قادر علي مساعدة أي دولة تقف ضد إرادته". لقد وثق فينا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جانكر حتي النهاية وحاول الوساطة بين الحكومة اليونانية والمجموعة الأوروبية التي لم تعد تتحلي بالصبر تجاه من "ليس لديه خطة واقعية للإقتصاد" وفقاً لما قاله وزير المالية الفنلندي أليكسندر ستاب.

كما حاول جانكر أيضاً إستغلال إقتراح تسيبراس الذي جاء في الرسالة التي وصلت عقب إتقضاء الموعد النهائي للبرنامج الذي تم فيه التأكيد علي إصلاحات قيمة الضريبة المضافة والمعاشات. كان بقدور المفوضية، أيضاً بعد إنتهاء موعد البرنامج، تقييمه وربما دمجه في خطة جديدة محتملة، أي مجموعة المساعدات الثالثة التي طلبها تسيبراس. ولكن لا تستطيع بروكسل التحرك دون مجموعة اليورور. ولبدء المفاوضات حول خطة جديدة للإنقاذ لابد قبل كل شئ الموافقة عليها، ضمنياً بموافقة رؤساء الدول والحكومة. وعلى الرغم من معارضة ميركل للتفاوض على خطة ثالثة علي الفور، ربما تجد أثينا مخرجاً أو على الأقل توافق بشكل أولي. بل في المقابل ربما عليها منح شيئا ما: التراجع عن الإستفتاء أو علي الأقل تغيير الحشد عبردفع اليونانيين للتصويت ب"نعم". أوروبا تخشي التشاور بشأن اليونان لأنه سينظر فقط في المعني السياسي بما أنه، من الناحية التقنية، القضية ليست حتي صحيحة لأنها "لم تعد علي الطاولة بعد"، وفقاً لما أشار إليه نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكس. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم