قبيل دخوله الى صالة العرض الكبيرة لقصر السينما للاحتفال بمراسم إفتتاح هنا الرئيس سيرجو ماتتاريلا كل من السينما والمخرجين الايطالين الأربعة والمخرجين الأجانب المشتركين في المهرجان قائلا انه يحب السينما الكلاسيكية والمعاصرة وكذلك سينما الأجيال الجديدة.
وتوقف الرئيس أمام الصحفيين للحظات قليلة قائلا انه هذه الليلة لا يرغب في الحديث عن مواضيع السياسية الحالية معربا عن رغبته في الحديث عن السينما فقط.
مقبلا على انهاء الصيف الاول من ولايته في قصر الرئاسة "كويرينالي" وجه احد الصحفيين للرئيس سؤلا قائلا له كيف مر هذا الصيف؟ أجاب الرئيس مازحا "حارا ولكن من حيث الطقس" ثم دخل بعد ذلك إلي الصالة. افتتاح رائع لفيلم إيفرست ثلاثي الأبعاد - فيلم جبلي حركى الى حد ما - ويفتتح في الصالة الكبيرة الدورة 72 للمهرجان السينمائي الدولية أخراج/ بالتازار كورماكور (وهو مخرج فيلم تو جانز وفيلم كونتراباند) ،والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية تتحدث عن رحلتان تسلق مختلفتان واجها اعلى قمة جبل في العالم بين كتل الجليد والانهيارات الثلجية وخاصة نقص الأكسجين. تم تصوير احداث الفيلم على الطريقة القديمة وتم تصوير الاحداث ما بين نيبال وتلال جبل إيفرست وجبال الألب الإيطالية واستديوهات مدينة السينما في روما واستديوهات بالينوود في المملكة المتحدة.
وتم توزيع الفيلم من قبل شركة يونيفرسال في كل أنحاء العالم ويتحدث الفيلم عن رحلتا التسلق المأساويتان اللاتان شاهدوا موت الكثير من أعضاؤهم عام 1996 عندما فاجأت عاصفة المتسلقين المبتدئين أودت بحياة بحياة ثمانية اشخاص.
إنها قصة حقيقية مأخوذة عن أكثر من كتاب عن الناجين من بينهم كتاب الهواء الرقيق لجون كاراكوير. ويتكون فريق العمل المتميز من: جيسون كلارك، جوش برولين، جون هوكس، روبين رايت، مايكل كيلي، كيرا نايتلي، سام ورثنجتون، جايك جيلينها، إيميلي واتسون.
ميسنر: ان إعادة الصياغة في الفيلم جزئية_ "فيلم إيفرست يعيد صياغة مأساة 1996 بشكل جزئي: حيث لم تكن مصيبة فقط". هذا ما أعرب عنه متسلق جبال الألب الشهير رينهولد ميسنر لجريدة "أودجي" الأسبوعية التي ستصدر غدا فيما يخص فيلم إيفرست، الذي يفتتح غدا مهرجان البندقية للسينما.
وأضاف ميسنر "أعرف مأساة 1996 ولكن بعد الحديث مع أحد المنتجين فهمت أن القصة سيتم إعادة صياغتها بشكل جزئي. ويقوم الفيلم علي أساس عاطفي. ولكن مأساة 1996 لم تكن حادث عدى حيث انها وقعت بسبب قرار اثنان من امهر المرشدين بعد ان قررا ان يصبحا رجال اعمال بمجال السياحة.
كانت المنافسة ما بين روب هال وسكوت فيشر حول من يستطيع إيصال أكبر عدد من الناس إلي قمة إيفرست. كان يجب عليهم تقديم أهداف أكثر عقلانية.
انه من الممكن اصطحاب بعض الأشخاص على قمة جبل ايفرست وليس عشرات الأشخاص مرة واحدة. وأوضح البطل أنه لكي تساعد أشخاص غير مدربين للصعود لجئ روب هال وسكوت فيشر استعانوا بكل مواردهم حتى نفذت واصبحوا هم انفسهم منهكين وبذلك لاقوا حتفهم وبما ان الاخرين ليس لديهم أي فكرة عن كيفية التصرف لاقو هم أيضا نفس النهاية المأسوية.
انسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA