وقال أولاند: " قامت مجموعة من القتلة بضرب 130 مواطن من بلدنا. ان فرنسا سوف تقوم بفعل كل ما في المستطاع لمحاربة الإرهاب، دون رحمة، لحماية أطفالنا ومواطنينا. وسوف نقوم بمعالجة اصابات الناجين بعد دفن الموتى" وأضاف أولاند قائلا: " لديهم عقيدة الموت، ولكن نحن، نحن لدينا حب الحياة. وبسبب حبهم للحياة، تم اغتيال أولئك الذين قَتلوا. مائة وثلاثين فردا منا، 130 ضحكة لن نشعر بها بعد".
وأضاف رئيس الدولة قائلا: "ستبقى فرنسا كما هي وكما قد أحبها أولئك الذين تم اغتيالهم. وإذا كانت هناك حاجة من اجل البقاء صامدين، ومن اجل الدفاع عن مبادئنا والدفاع عن الأمة أكثر من أي وقت مضى، فسوف نجد ذلك السبب في ذكراهم. لن نستسلم للخوف والكراهية".
تم افتتاح الاحتفال المهيب لإحياء ذكرى ضحايا يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني مع la Marsigliese، وقد تبعتها بعد ذلك لحظة من الصمت، مع أولاند، وحده، أمام منبر السلطات وأمام أسر الضحايا. ثم تم كسر حاجز الصمت أخيرا مع أغنية "Quand on n'a que l'amour" (عندما يكون لديك الحب الوحيد) من قبل جاك بريل، والتي قام بغنائها المطربين يالنايم ونولوين ليوري وكاميليا جوردانا، بينما تم عرض صور الضحايا ال 130 على الشاشة العملاقة. ثم تمت بعد ذلك قراءة أسماء الضحايا، واحدا تلو الآخر؛ الاسم واللقب والعمر، مع جميع قادة الدولة الفرنسية الواقفين على أقدامهم، بالإضافة إلى الحرس الجمهوري، والأعلام الفرنسية المعلقة خارج نوافذ المنازل، وقد كانت قراءة مؤلمة استمرت مدة 11 دقيقة، حاول الرئيس الفرنسي خلالها، بشكل واضح ان لا تسيل دموعه. وتم اختتام الحفل على أنغام أغنية "Va Pensiero" من قبل نابوكو جوزيبي فيردي مع الفرقة الموسيقية التابعة للحرس الجمهوري. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA