وقال البابا، معلقا على فاتيليكس الثاني: "أعتقد أنه تم ارتكاب خطأ باختيار بالدا وتشاوكوي لكوزيا، لقد تم اختياره لأنه كان أمين المحافظة، وقام هو باختيار السيدة". إنها واقعة لم تسبب لي ارق في النوم واظهرت أيضا انه مع مجلس الكرادلة التسعة قد تم بدء عمل يسير نحو الامام ويجيب البابا على السؤال أنه إذا كان من الخطأ اختيار شخصين متهمين في العملية الحالية لكوزيا، حيث أوضح قائلا: "لقد تم اختيار بالدا للدور الذي قام بتغطيته وانه قد قدم فرانشيسكا تشاوكوي. وأنا لست متأكدا، ولكني أعتقد أنني لست خاطئ. ثم بدأوا في العمل، وعندما تم الانتهاء من العمل، كان لا يزال أعضاء لجنة خدمة المواطنين والمجتمع Cosea متواجدين في أماكن في الفاتيكان، بالدا نعم، ولكن السيدة لا، ويقول البعض أنها غضبت و لذلك حدث ما حدث، ولكن القضاة سوف يقولون لنا الحقيقة حول نوايا ما قاموا بفعله. وبالنسبة لي، لم تكن مفاجأة، ولم تقلقني كثيرا، لأنهم قد أظهروا العمل الذي بدأ مع C9" (مجلس الكرادلة التسعة للإصلاح). وبناء على طلب توضيحات بشأن ما يمكن عمله لمنع مثل هذه الحوادث، بدأ البابا شرحه حول Vatileaks.
وقال البابا: "ثلاثة عشر يوما قبل وفاة البابا يوحنا بولس الثاني، قام الكاردينال راتزينغر بقيادة درب الصليب يوم الجمعة العظيمة، وتحدث عن الفساد في الكنيسة، وكان أول شخص يقوم باستنكار هذا، ثم قام بالتحدث مرة أخرى عن هذا الموضوع عندما توفي البابا يوحنا بولس الثاني، في "المجمع المقدس لانتخاب البابا".. ثم أكد البابا قائلا: " لقد قمنا بانتخابه لتمتعه بالحرية في قول الأشياء؛ ولكن منذ ذلك الوقت، ظهر الفساد في الفاتيكان، وحول هذا الحكم، قمت بإعطاء القضاة الاتهامات الملموسة. والآن، تذهب الكرة إلى القضاة والمحامين، ويجب أن يقدم الدفاع الاستثناءات، وهي أشياء تقنية وملموسة، وأنا لم أقم بقراتها، وكنت أرغب في أن يتم ختام المحاكمة في 8 ديسمبر/كانون الأول، لعام الرحمة، ولكني أعتقد أن هذا لا يمكن، وأنا أتمنى لجميع المحامين أن يكون لديهم الوقت الكافي للدفاع، فحق الدفاع مكفول، ولكن الفساد يأتي من بعيد". كيف يمكن منع هذه الأشياء من الحدوث مرة أخرى؟ وأجاب البابا قائلا: "أشكر الرب أنه لا يوجد لوكريسيا بورجيا، أنا لا أعرف، ولكن مع الكرادلة سنقوم بمواصلة القضاء على الفساد". انسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA