وقد أكد بانزيري قائلا: "تعتبر العواقب الاجتماعية واحدة من الأثار الناتجة عن التغاضي عن تغير المناخ. والأزمة السورية على سبيل المثال، لها جذورها في الأزمة الزراعية السابقة لعام 2011. وقد اضطر حوالي 32.4 مليون شخص إلى ترك منازلهم بسبب الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ أيضا له تأثيرات مباشرة على ظاهرة الهجرة".
وقد صرح المدير برناردو سالا Bernardo Sala قائلا: "يهدف مشروع "مناخ الجنوب"، الممول من قبل المفوضية الأوروبية، إلى وضع سياسات للتنمية الاقتصادية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري. فبدون إيقاف الانبعاثات، لن نكون قادرين على تأمين المستقبل لأطفالنا"، وقد كان هذا من خلال أعمال مؤتمر "بناء القدرات" وتقديم الدعم لمؤسسات المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، فلسطين وإسرائيل والأردن ولبنان. وقالت الينا باردارم، رئيس وحدة الإدارات العامة والخدمات في لجنة الإتحاد الأوروبي: "إن اتفاقيات باريس تمثل خطوة هامة جدا، ومرحلة جديدة، والانتقال من تصرفات عدد قليل من البلدان إلى اتخاذ إجراءات عالمية. وفي هذا السياق، يمثل مشروع "مناخ الجنوب " دورا هاما للغاية: لإظهار كيف يمكن أن يكون التعاون فعالا في الممارسة لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA