Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

متحرك، في سوريا بهدف مساعدة الأطفال

المغربي، لم أكن أريد الانضمام إلى داعش ولا حتى ضرب إيطاليا

03 مايو 2016, 13:28

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد-3مايو/أيار-قال عبد الرحيم متحرك، واحد من الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي للاشتباه في علاقته بتنظيم داعش، أمام قاضي التحقيق مانويلا كانافالي: "بعد أن رأيت صور الأطفال الذين يتم تعذيبهم في سوريا، كنت أريد الذهاب إلى هناك لمساعدة أولئك الناس وليس من أجل أن أقوم بالانضمام إلى تنظيم داعش". وقد قام الرجل، وفقا لما ذكره محاميه الخاص، فرانشيسكو بيشي، بالدفاع عن نفسه وكذلك عن زوجته، موضحا أنه لم يقم بتنظيم هجوم إرهابي في إيطاليا، الدولة التي عاش بها لمدة 16 عاما.

وكما أفاد المحامي بيشي في نهاية التحقيقات، أن متحرك وزوجته سلمى لم يقوموا بالإجابة بشكل خاص على الاتهام الموجه لهم بتخطيط هجمات إرهابية في روما والفاتيكان، لأن قاضي المحاكمة لم يقم بتقديم أي أسئلة مباشرة فيما يتعلق بالأمر. وأضاف المحامي قائلا: "ولكنهم عاشوا في إيطاليا لمدة 16 عاما، ونشئوا هنا، واندمجوا وسط الشعب الإيطالي وأوضحوا أنهم لم يقوموا بإلحاق الضرر بأي شخص ما من قبل".

وفي إجابته على بعض الأسئلة حول اتهامهم بالتجسس، قال المحامي المدافع أن موكليه لم ينكروا قول هذه الكلمات ولكن يجب أن يتم قراءة هذه الكلمات في سياق أوسع، وأنهم لم يعترفوا تحديدا بارتكاب هذا الفعل. وفيما يتعلق بعبارات الإعجاب التي أبداها متحرك لأخيه الشهيد خشية، فقد أوضحوا أنها إحدى سور القرآن التي تعكس قدر من الأهمية على منزلة الشهيد، فأثناء حديثهم، لم يقوموا بذكر شقيق متحرك على أنه منتحر، بل على أنه شهيد. وبحسب أقوال المحامي أيضا، فقد ذكر أن هذين الشخصين، البائسين في تفكيرهم بابنيهما ذوي العامين والأربعة أعوام والذين قد عهدوا بهما الآن إلى الأجداد، أنهم قد اعترفوا بوجود علاقة تربطهم مع أناس ليس لهم صلة مباشرة مع تنظيم داعش ولكنهم طلبوا منهم المساعدة والحصول على تزكية لدخول سوريا، حيث أنهم يريدون الذهاب إلى هناك لمساعدة الشعب السوري بعد رؤية صور الأطفال الذين يتعرضون للتعذيب. وفيما يتعلق بالتمويل الذي طلبه الزوجين، والذي أشار إليه المحققين أنه تم طلبه لمساعدتهم في ترك إيطاليا والذهاب إلى أراضي دولة الخلافة الإسلامية، ولكنهم برروا أنه كان يلزم لتغطية بعض الديون وشراء عربة أطفال إلى أحد الأصدقاء عبر الانترنت، كما أعلن المحامي بيشي أنه سوف يقوم بتقديم طلب للإفراج عن الزوج والزوجة المغربيين، المقيمين في ليكو، إلى محكمة الاستئناف. ووفقا لما تم علمه أيضا، فقد أجابت المتهمة الرابعة، وفاء القريشي، التي تم القبض عليها، على أسئلة قاضي التحقيق، وقامت بتقديم روايتها للأحداث.

تم إلقاء القبض على عبد الرحيم متحرك مع زوجته سلمى بن شرقي، وعبد الرحمن خشية، ووفاء القريشي.

دافع الشاب المغربي، عبد الرحمن خشية عن نفسه أمام قاضي التحقيقات، مانويلا كانافالي، قائلا: "لقد كان حديثي في الهاتف خطاب مبالغ فيه. فأنا لم أكن أريد فعل أي شيء، ولم أكن أنتوي إلحاق الضرر بأي شخص"، وقد تم إلقاء القبض على الشاب المغربي الأسبوع الماضي خلال عملية منسقة لمكافحة الإرهاب من قبل المدعي العام في ميلانو. وقال المحامي المدافع عن عبد الرحمن خشية، لوكا باوتشيو: "لقد قال هذه الكلمات في حرية تامة. وليست لدينا هنا أية أدلة واقعية يمكن أن تثبت صحة تلك الاتهامات". وقام المحامي الذي سوف يقوم بتقديم طلب الإفراج عن موكليه، بالتحدث عن موكله وهو شاب في عمر 23 عاما مع حياة عادية لا تتوافق مع شخصية الإرهابي، وقد قام في خلال شهرين بإجراء تبادل لبعض الرسائل ثم وجد نفسه في وضع لم يكن قادرا على فهم مدى خطورته أو أهميته، وأنه كان يثرثر في الهاتف بدون هدف".أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم