وفي تصريحاته لراديو كادينا سير، استنكر جوسيه سانشيز، رئيس جمعية الذكرى التاريخية في مالقة قرار مجلس المدينة قائلا: "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع البلدية لم يتم احترامه. كان من المفترض أن يتم احترام وتكريم القبور، ولكنها بدلا من ذلك أصبحت مرحاض للكلاب". وطالبت المجموعة الاشتراكية في مجلس المدينة أن يتم إبطال هذا التصريح، بالإضافة إلى استقالة عضو مجلس التخطيط العمراني. وفي مواجهة هذا الجدل، أشار مجلس المدينة أنه سوف يقوم باتخاذ اللازم.
وقد تم استخراج رفات ضحايا النظام الفرانكي التي تم إلقائها في المقبرة الجماعية رقم 8 في مالقة في عام 2006، وتم نقلها إلى مكان مخصص لإحياء ذكراهم في المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ولا تزال هناك عشرات المقابر الجماعية منذ الحرب الأهلية في إسبانيا. وتعتبر المقبرة الأكثر شهرة، والتي لم يتم تحديدها حتى الآن، هي تلك التي تقع قرب غرناطة، وتحتوي على رفات الشاعر فيدريكو غارسيا لوركا، الذي قتل برصاص النظام الفرانكي في عام 1936. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA