أنسامد – 31أغسطس/آب -هاجم المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق
الإنسان حظر بعض البلديات الفرنسية إرتداء البوركينى على الشاطئ
لأنه "يعد تمييزاً" بحق المسلمين. ولهذا استقبل بسرور قرار مجلس
الدولة بوقف الشروع في عملية الحظر. وذكر البيان أن "هذه القرارات
لا تعزز الأمن بل على العكس تغذى التعصب الدينى والعنصري ضد
المسلمين فى فرنسا وخاصة السيدات. المساواة فى النوع لا تتحقق من
خلال ضبط الملابس التى تقرر السيدات إرتدائها". وبالنسبة للمفوض
الأعلى بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أوضح ان محاباة الإستقطاب
بين المجتمعات، والقرارات المناهضة للبوركينى "زادت فقط من حدة
التوترات ويمكنها فى الواقع أن تضر بالجهود الرامية إلى محاربة
ومنع التطرف العنيف". كما تنص المذكرة على أن"تقييد حرية أى شخص فى
إظهار دينه أو معتقداته بما فى ذلك إختيار الملابس، مسموح بها فقط
فى ظروف محددة للغاية بما فى ذلك حماية الأمن العام والنظام العام
والصحة العامة أو الأخلاق". وإلى جانب ذلك "القوانين التى تتعلق
بالملابس وتلك القرارات المناهضة للبوركينى تضر على نحو غير مناسب
بالسيدات والفتيات وتؤثر على إستقلاليتهن وتحد من استعدادهن لإتخاذ
قرارات مستقلة بشأن أساليب الملابس وتمثل تمييزاً واضحاً فى حقهن".
فالس، "ماريان عارية الثدي لأنها حرة"، جدالات- جدالات جديدة بشان
"البوركينى" فى فرنسا، بعد جملة رئيس الوزراء مانويل فالس الذى قال
"ماريان، رمز الجمهورية، عارية الثدى لأنها تغذى الشعب وهى ليست
محجبة لأنها حرة. الجمهورية هى هذا". أثناء حديثه بالأمس فى
كولوميير فى إقليم ألتا جارونا (فى الجنوب) أكد فالس مجدداً على
ولاء فرنسا ل"حرية" السيدات ضد "الشمولية الإسلامية الجديدة" التى
تحتاج إلى "محاربتها وهزيمتها" من خلال تغيير "ثقافة الأمن الخاصة
بنا". وكانت ردود الفعل سريعة. أكدت سيسيلى دوفلو عالمة فى شئون
البيئة أن فالس "أحسن بالتزامه بالكلمات المكتوبة فى خطابه لأنه
عندما يخرج عن السياق ينتهى به الأمر الى التعثر". ونشرت عبر تويتر
صوراً لماريان التي تم شرحها منذ بضعة أعوام من قبل سيدات الضواحى.
فيما إتهم بينوي هامون الاشتراكى المنشق عن الحكومة والمرشح لخوض
الإنتخابات الأولية الداخلية فالس ب"المساهمة بشكل كبير فى تقسيم
الدولة هذا الصيف". وبالنسبة لجون لوك ميلينشون (جبهة اليسار) "لا
يجب التعرى لنكون ماريان". انسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA