Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

مؤتمر المناخ رقم 22، الحمى الخضراء تصيب مراكش

حظر استخدام الأكياس البلاستيكية، ولكن ليس هناك فصل للقمامة

08 نوفمبر 2016, 15:01

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد – 8 نوفمبر / تشرين الثاني - الحمى الخضراء تصيب مدينة المغرة. وتستضيف مراكش في هذه الأيام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ وتكتشف أوضاعها البيئية. وقد تم تزويد علامات الارشاد المرورية التي تستخدمها الشرطة بلوحات صغيرة من الأعلى تعمل بالطاقه الشمسية لإلقاء الضوء على إلاشارة. ولكن يحمل مدخل المدينة العديد من المفاجآت لل 30 الف شركة مشغلة من المشاركين في مؤتمر المناخ رقم 22. وهناك روح الدعابة من جانب شركات الطيران التي تقول "تعاقدوا من اجل المناخ"، وتدعو إلى "السفر من أجل قضية الكوكب." وهناك أيضا الكثير من الإعلانات الجادة لبطاقات الصراف الآلي "العضوية" واللوحات الإعلانية الضخمة التي تدعو إلى "احترام الطبيعة." لم يكن هناك أبدا الكثير من المساحات الخضراء في مراكش. وهناك الكثير من الزهور والنافورات في شارع محمد الخامس، الذي يعتبر واحدا من أطول الشوارع في أفريقيا حيث يبلغ طوله 32 كم. ومع ذلك تعتبر مراكش، عاصمة الجنوب وبوابة الصحراء، المدينة التي تحتوى على 11 ملعب من ملاعب الجولف الخضراء التي لا تشوبها شائبة. ومن أجل الحفاظ على تلك المروج، تبقى المدينه في كثير من الأحيان جافة.

التفكير "الأخضر" هو هدف رئيس البلدية الذى قام بتغيير جميع المصابيح الكهربائية الى المصابيح الموفرة للطاقة. ويصل الاستثمار لتجديد الحدائق ووسائل النقل العام إلى 200 مليون درهم اى ما يعادل 18.5 مليون يورو وذلك للحصول على 120 حافلة تعمل بواسطة الكهرباء بحلول عام 2019. وفي الوقت الحالي، توجد هناك 30 حافلة، باللون الأحمر المتوهج، تقوم بربط النقاط الحيوية في المدينه. بينما تحمل سيارات الأجرة باللون البيج ملصقات مؤتمر المناخ رقم 22 ولكنها هي نفس السيارات التي تقوم تلويث البيئة.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم حظر استخدام الأكياس البلاستيكية في كل المغرب منذ يوليو / تموز الماضي. حيث لا يمكن إنتاجها وتوزيعها أو حتى استيرادها. وقد قام التجار بتنظيم انفسهم والتجمهر وهم يهتفون "صفر ميكا" (ميكا هي الكلمة العربية للكيس). وهناك طلب كثيف على الاكياس البلاستيكية، ويمكنك ان تجدهم تحت الطاولات، وبين الباعة الجائلين الذين يقومون ببيع الرمان أو الموز الذى تم جنيه حديثا من الأشجار. ومن يجدهم، يقوم بشراء كميه كبيرة منهم، وتتناقل أخبارهم بين ربات البيوت من باب إلى باب.

وقد تم وضع ثلاث مائة دراجه في النقاط الرئيسية التي تهم السياح حيث يمكن استئجارها. ولا تزال الآلية معقدة. ومن المؤكد أنه ليس عمل تجارى لشعب مراكش حيث أن جزء كبير منه لا يملك بطاقات الائتمان اللازمة لتتبع البيانات. ولا يوجد هناك اى فصل للقمامة التي يتم جمعها. ويتم استناد عمليات التخلص من النفايات إلى بعض الشركات الأجنبية، ويتم التخلص منها عن طريق مكبات النفايات الكبيرة والأفران المتواجدة على حافة المدينة. ويحتوي كل مسجد على حمام خاص به، وهو مكان عام حيث يمكنك الحصول على حمام بخار. وهو واجب للمسلمين الملتزمين، ومصدر متعة للسائحين، ويتم تدفئة الحمام عن طريق موقد من الخشب يتم حرق النفايات الأخرى فيه في كثير من الأحيان. وهناك أيضا حوالى 10.000 حمام في جميع انحاء المغرب، كل منها يستهلك في المتوسط 1.5 طن من الحطب و125 متر مكعب من المياه يوميا. وهناك مشروع واحد يهدف الى تحويلها إلى مراكز مستدامة بيئيه في غضون ثلاث سنوات. المثال الأول، في مراكش، يتم تسخينه بالألواح التي تعمل بالطاقة الشمسية والفرن الذي يقوم يحرق مواد عضوية مصنوعة من نواة الزيتون. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم