Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

إنتشار الرعب بين الرهبان في فرنسا

رجل مقنع يطلق بعض الأعيرة النارية ويصيب امرأة ثم يهرب

25 نوفمبر 2016, 13:30

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
انسامد – 25 نوفمبر/ تشرين الثاني – بعد قضاء حياتهم كمبشرين في أفريقيا في ليلة ما – فى البلدة الواقعة في الجنوب بالقرب من مونبلييه –وجد 60 راهب وراهبة أنفسهم في مواجهة غضب رجل مسلح ومقنع لا يمكن السيطرة عليه. مجهول الدوافع والهوية، الشخص المسلح ببندقية صيد وسكين قام في البداية بتقييد السيدة وكممها ثم قتلها بالعديد من الطعنات وكانت السيدة هى من فتحت له الباب. وفى الليل تم إنقاذ الرهبان وتمكن القاتل من الهرب. ثلاثة آلاف ساكن أو أكثر قليلاً فى مونفيريير-سور-ليز، وهي بلدة صغيرة تقع فى مدينة هيرولت، التي غمرتها مياه الأمطار. يقع الدير بجانب دار المسنين "لو كورسى فيردى". كان الهدوء سائداً ثم وقع الهجوم النارى. حالياً يرجح الكتب الإقليمي للحكومة انها "حادثة إجرامية"، وربما يكون دافع الجريمة عادياً أو الجنون. لكن الشبهة الإرهابية "غير مستبعدة".

جاري البحث عن الرجل المسلح فى كافة الأنحاء وفى الحانات والمباني القريبة. أنقذت القوات الخاصة 60 راهب وراهبة والخمسة أو الستة موظفين العلمانيين الذين كانوا يعملون فى تلك اللحظة فى دار المسنين. أولى القوات التى وصلت هى خمسة عشر رجلاً من فرق التدخل السريع التابعة لمجموعة eSabr- PSIG ، المرابطة فى المنطقة. كما وصل رجال قوات الدرك والرجال التابعين لقوات البحث والدعم والتدخل والردع فى مدينتى لونيل ومونبيلييه. إنها آلية أرادها وزير الداخلية برنار كازانوف بعد هجمات ال13 من نوفمبر/تشرين الثانى: أية بقعة من فرنسا وأيضاً الأماكن الأكثر بعداً فى الريف يجب أن تتمكن أحد أجهزة مكافحة الإرهاب من الوصول إليها خلال 20 دقيقة كحد أقصى. السيدة التى قُتلت فيما بعد هى من قامت باستدعاء الشرطة بعد دقائق من وقوع الحادث. ومن المحتمل انه تم تقييدها وتكميمها بعدما أدرك القاتل أنها أطلقت الإنذار. ثم وقعت عملية القتل، التى اُرتكبت بسلسلة من الطعنات المتكررة. عثر رجال قوات التدخل السريع على الجثة فى بقعة من الدماء فى الطابق الأول. تم "تفتيش" طوابق المبنى الثلاث الواحد تلو الآخر، وتم إنقاذ الرهبان العجائز، على مجموعات –مكونة من 15 فرد فى البداية ثم 30 فرد. لكن لا يوجد أي أثر لمنفذ عملية الهجوم القاتل الذى عمل بمفرده. وفى الصباح تسربت عن مصادر من الشرطة أهداف محتملة لجماعة الإرهابيين الذين تم إعتقالهم ليلاً بين يومى السبت والأحد الماضى بين ستراسبورج ومارسيليا : كافة المناطق فى باريس والمناطق المجاورة بدءاً من الشانزليزيه وأسواق عيد الميلاد حتى ديزنى لاند، ومن الكنائس المختلفة حتى مقر الشرطة ومن محطة مترو الأنفاق حتى حانات المنطقة 20. وبعد مرور الذكرى السنوية الأولى لمذابح 13 نوفمبر / تشرين الثانى، يبدو أن فرنسا وقعت على الفور فى جو الخوف الذى يتنفسه المرء فى الدولة منذ عامين. انسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم