وأكد بيرجوليو قائلاً " يمكن أن يتسبب التعتيم فى الكثير من الضرر لوسائل الإعلام بمعنى قول جزء من الحقيقة فقط فى موقف ما دون ذكر الجزء الأخر. هذا تعتيم للمعلومات. لأنك تعطى نصف الحقيقة فقط للمستمع أو المشاهد ولذا لا يمكن للمرء أن يعطى حكماً جاداً.
التعتيم قد يكون اكبر ضرر يمكن أن تسببه أية وسيلة لأنه يوجه الرأى فى إتجاه معين تاركاً النصف الأخر من الحقيقة. و أننى أعتقد أنه ينبغى علي وسائل الإعلام أن تكون أكثر وضوحاً وشفافية وعدم السقوط – دون إهانة، من فضلكم - فى مرض الفضائح، وهو الرغبة فى نشر الفضائح دائماً ونشر الأشياء القبيحة حتى وإن كانت حقيقية. ونظراً لأن الناس يميلون إلى تتبع الفضائح يمكن أن يتسبب المرء فى الكثير من الضرر. ولذا أقول هذه الإغراءات الأربع. لكنهم بناة الرأى ويمكنهم البناء وعمل خيرِ كبير، كبير". وبالحديث عن اليوبيل علق البابا فرانشسكو قائلاً: "شعرت أن الرب أراد هذا. وكان هذا... لا أعلم كيف تكونت الفكرة فى قلبى... ففى يوم جميل قلت للمونسنيور فيزيكيللا الذى كان قد جاء من أجل مسائل متعلقة بوزارته: "كم يعجبنى إقامة يوبيل. عام للإحتفال بيوبيل الرحمة". فقال لى : "ولم لا؟". وهكذا بدء عام الرحمة. إنه أفضل ضمان على أنها لم تكن فكرة بشرية بل جاءت من الأعلى. أعتقد أن الرب ألهمنى إياها. ومن الاضح أن الأمر قد سار بشكل جيد للغاية".
وأضاف البابا "كما أن حقيقة ان اليوبيل لم يكن فقط فى روما بل فى كافة أنحاء العالم، وفى كافة الأبرشيات وداخل كل أبراشية، خلقت الكثير والكثير من الحركة ... ولقد تأثر الناس جداً. لقد تأثر الناس وسمعوا النداء للتصالح مع الرب، وللقاء الرب من جديد والشعور بعناية الآب". أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA