وكان قد تم إستضافة الشابه جوى مع ثلاثة فتايات أخريات في الأسابيع الأخيرة في فندق في فيرارا. وكان والد الطفل ليس قادرا على الإبحار من الساحل الليبي، ولكن في الأيام الأخيرة الماضية تمكنت جوى أندرو من التحدث معه عبر الهاتف.
كم أتمنى أن أعاود دراستى في القريب العاجل، وكذلك أود أن أتعلم الإيطالية "، هكذا قالت الأم الجديدة، التي كانت تدرس في وطنها إدارة الأعمال وتتحدث الإنجليزية بشكل جيد ." ولكن لن أحكى لابني عن تلك الليلة في جورينو لقد كانت ليلة فظيعة بالنسبة لى. حيث في 24 أكتوبر قد قام عشرات المواطنين من البلدة الصغيرة الواقعة على نهر البو بوضع المنصات التي جلبوها من الميناء لمنع وصول اللاجئين والذين كانوا في طريقهم إلى مكان إستضافتهم فى البلدة - والتي كانت قد تم إزالتها من قبل المحافظ -، ثم اكتشفوا ان الأمر يتعلق بفتيات أفريقية. انسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA