هي أقلية إسلامية وتتحدث التركية، وتعيش أقلية الأيغور في المنطقة الصينية فى شينجيانغ. وفقا "لقيانق" نائب رئيس الوزراء التركى، أن القاتل قام بتنفيذ العمليه بمفرده ولكن مع مساعدة من شبكة من المتواطئين والتي تواصل السلطات التحقيق. بشأنهم وعلاوة على ذلك، أضاف أنه ليس من المستبعد أن يكون قد تمكن من الفرار إلى الخارج.
"وواصل حديثه قائلا انه من المحتمل ان تكون أجهزة إستخبارات أجنبية وراء مجزرة ليلة رأس السنة فى اسطنبول، وذللك بإمعان النظر في "الطريقة المهنية" التي تم بها تنفيذ المهمة. "أنا من رأي أنه ليس من الممكن أن المنفذ قد قام بتنفيذ هجوم من هذا النوع دون أي دعم، فهناك رائحة تفوح بانه عمل مخابراتى . ويجري تقييم جميع هذه الجوانب"،هكذا صرح كورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية وعضو اللجنة التنفيذية المركزية بحزب العدالة .
فيما تتواصل عمليات المطاردة للقاتل متبعة سياسة الأرض المحروقة ، وعنه ومن خلال وسائل الإعلام الموالية للحكومة، لم يتم تسريب سوى الاسم الحركي المزعوم أبو مسلم الخرسانى.ومع غارة فجر أمس، قامت قوات مكافحة الارهاب التركيه بتوقيف 40 شخص يشتبه انهم من أنصاره في أزمير، معظمهم من الأجانب من آسيا الوسطى، واستولوا على معدات عسكرية وأوراق مزورة. للمرة الأولى منذ الهجوم، وقد قام بالتحدث إلى الشعب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ايضا مجددا الدعوة إلى وحدة وطنيه بحرارة كبيرة مع رسالة مكتوبه. "إن الغرض الرئيسي من الهجمات الإرهابية هو تدمير وحدتنا، وأن يضعونا ضد بعضنا البعض. لن نستسلم لهذه اللعبة"، كما وعد رئيس الدولة، عائدا لرفض الإنتقادات حول الغموض المزعوم في علاقة أنقرة بداعش: "القول بأن تركيا قد استسلمت للإرهاب يعني الوقوف إلى جانب الإرهابيين." في الساعات القليلة الماضية، تحول تركيز التحقيقات الى أزمير على ساحل بحر ايجه. حيث عثرت الشرطة على العائلات الثلاثه المجاورة لمنزل القاتل في قونية، في وسط الأناضول، مع الكثير من الأطفال بطبيعة الحال .كانوا قد فروا في الأيام التي سبقت المذبحة. الأشخاص الذين تم توقيفهم بعد الهجوم قد وصلوا الآن إلى أكثر من 50 شخصا. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA