أنسامد – 17 يناير/ كانون الثانى - روما، تم إلقاء القبض على منفذ هجوم ليلة رأس السنة ليلة أمس، الأوزباكى عبدالقادر ماشاريبوف والذى إعترف بمسئولياته أمام المحققين الأتراك. بحسب ما قاله حاكم إسطنبول والذى أكد أن بصمات أصابعه تتطابق مع بصمات منفذ الهجوم الذى قتل 39 شخصاً فى ملهى ’راينا‘ الليلى. تم إلقاء القبض على الأوزباكى أثناء تواجده مع طفل يبلغ من العمر 4 أعوام فى مسكن فى حى اسن يورت، فى ضواحى الجزء الأوروبى من المدينة التركية.

وإلى جانبه تم إلقاء القبض على 5 أشخاص أخرين يُشتبه فى كونهم مقاتلين جهاديين و ثلاثة منهم على الأقل هم نساء. ومنذ ثلاثة أيام كان ماشاريبوف يختبئ فى الشقة، التى قد تكون معقلاً لداعش، التى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم عقب المذبحة ب24 ساعة مُعتبرةً الهجوم كعقوبة لتركيا. وعُثر فى المسكن على أسلحة و197 ألف دولار. وصادرت الشرطة مسدسان مع خزائن الرصاص الخاصة بها، وبندقية ضغط الهواء وطائرة إليكترونية صغيرة بدون طيار وبعض خطوط للهاتف النقال. واعلن الحاكم فى المؤتمر الصحفى أن الإرهابى الأوزباكى قد تلقى التدريبات فى أفغانستان ويتحدث 4 لغات. بحسب الأنباء التى تم تداولها بعد وقوع مذبحة الملهى الليلى بأيام قليلة، قد يكون ماشاريبوف (ذو ال 28 عاماً) عضواً فى خلية اسيوية تابعة لداعش وتتلقى الدعم فى قونية، فى وسط الأناضول ، من جانب مجموعة من الأوزباكيين المتصلين بالدولة الإسلامية. أنسامد.