أنسامد- 2 فبراير/ شباط - تستمر المعركة الداخلية فى الحزب
الديمقراطى مع عودة الأقلية إلى ممارسة الضغوط لأنعقاد الجمعيه
العمومية للحزب وتهاجم بقوة أمين الحزب ماتيو رينسى. "لم يخطئ فى
الباقى فقط بل أخطئ أيضاً بعمل قانون إنتخابى. وقد قادنا إلى
الجمهورية الأولى من خلال المحكمة الدستورية" هكذا هاجم ميكيلى
إيميليانو رئيس منطقة بوليا عبر راديو 24. وبالنسبة لإيميليانو
"خطورة الأضرار التى سببها رينسى للدولة وللحزب الديمقراطى لم يسبق
لها مثيل؛ وبعيداً عن حقيقة أن لا أحد يكتب اليوم، ستكون هذه
الأشياء مُسجلة فى كتب التاريخ". "وإذا كنت أشك أن أحدَ سيتحدث عنى
فى كتب التاريخ لكنى أود تجنب الوقوف فى الجانب الخاطىء".
"ليس لدى إنطباعاً أن يكون اليمين أو حركة الخمس نجوم أو حتى نحن
جاهزون بفكرة لتقديمها فى الإنتخابات. ستُجرى الإنتخابات فقط من
أجل إنقاذ فئة سياسية وربما السبيل الوحيد للتغلب على أمين الحزب
هو إنعقاد مجلس إدارة الحزب" هذا ما جاء على لسان إيميليانو الذى
قد يكون أحد منافسى رينسى على قيادة الحزب الديمقراطى مع عدم
استبعاد فرضية الإنقسام ("إذا علمت أن الحزب الديمقراطى قد يشهد
إنقلاباً، وذلك لغرض بعيد عن قواعد السياسة والديمقراطية، سيكون من
الواضح أننى لن أستطيع البقاء)، لكن مع الإبتعاد فى نفس الوقت: "
فى الواقع أخاف أن يكون لدى الطرفين المتخاصمين على الصحف حالياً
(رينسى ودأليما، ملحوظة المحرر) نية متبادلة للإنقسام ، وان يصبح
هذا الإنقسام داخلى أيضاً فى بعض الأحيان وخاصة فى ظل القانون
الإنتخابى الجديد. لكننا نحن المقاتلون ولهذا أطلقت حملة جمع
التوقيعات من أجل إجراء إستفتاء قبل الإنتخابات، يتوجب علينا
القتال حتى الرمق الأخير حتى لا يحدث هذا الإنقسام". أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA