انسامد - 24 فبراير/ شباط - أطلق الرئيس سيرجيو ماتاريللا تحذير
اثناء خطابه في جامعة فودان فى شنغهاى مديناً "أحادية الفكر" الذي
تسلكه بعض البلاد قائلا "تتفق إيطاليا والصين على ضرورة "إضفاء
المزيد من الحسم على إجراءات وقواعد إدارة الحكومات الدولية، بشكل
يجعل تلك الاجراءات أكثر ملائمة للعولمة التي تشكل فيها الاختلافات
خطر قد يقود النظام العالمي إلى حافة الانهيار".
"في هذه الحالة فان "التعددية الفكرية" تعد أكثر فاعلية"-أوضح
الرئيس ماتاريللا فى حواره في شنغهاى قائلاً إن آلية العمل التي
يتم من خلالها مواجهة قضايا الواقع الدولي هي إعطاء الاولوية دائما
الى إقامة حوار بناء بين الأطراف المعنية وهذا هو المبدأ الذي لم
تتوانى إيطاليا أبدا عن دعمه بشكل واضح. هذا هو التوجه الذي تضفيه
دولتنا على رئاستها لمجموعة السبع وعلى التواجد الإيطالى فى مجلس
الأمن".
قال رئيس الجمهورية في محاضرته فى جامعة فودان فى شنغهاى في الواقع
"إن الوضع الاقتصادي معقد لحد ما، وبالتأكيد سيكون الخروج منه أكثر
سهولة من خلال العمل المنسق، وخاصة عقب الأعمال الأحادية الغير
منظمة والهوجاء". وصرح ماتاريللا للطلاب الصينيين أن "تجربة
الإتحاد الأوروبى أكدت أن مجموع قدرات الدول الفردية، مجتمعة، أكبر
من العناصر المفردة التي تصاحبها".
لا أحد يمكنه فعل ذلك "لا يمكننا التفكير في مواجهة المشكلات
الجانبية العصرية الضخمة بهذه الدرجة دون إلتزام مشترك. ولا يمكننا
المخاطرة بأن تأزم العلاقات الدولية سببه "الحروب التجارية" التى
تبدأها الأفعال وردود الأفعال". أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA