Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

ماتاريلا:"أوروبا مضطربة ومنطوية على ذاتها، يلزم بعض الشجاعة"

اعتصام حزب رابطة الشمال في الميدان وعدم مشاركته في الاحتفالات

22 مارس 2017, 17:01

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد – 22 مارس / آذار – احتفالات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ بمناسبة الذكرى ال 60 لمعاهدات روما. قام رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا بعمل مداخلة في مقر مجلس النواب في حضور رؤساء غرفتي البرلمان ورئيس الوزراء، باولو جينتيلوني. كانت قاعة المجلس مزدحمة بالنواب وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء البرلمان الأوروبي الذين قد وصلوا إلى روما لحضور هذه المناسبة. غاب اعضاء البرمان التابعين الى حزب رابطة الشمال عن حضور الاحتفالات حيث قرروا التظاهر في الميدان. بينما حرص أومبرتو بوسي على المشاركة في الاحتفال. صرح عضو مجلس الشيوخ، أومبرتو بوسي ردا على من وجهه اليه سؤال عن سبب تواجده في قاعة المجلس قائلا: "أنا أفضل دائما الاستماع إلى الأشياء ومن ثم التفكير بها".

صرح رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، قائلا: "اليوم، تبدو أوروبا منطوية على نفسها تقريبا. واعية دائما – من خلال القائمين على الإدارة والسلطات – بالخطوات التي يجب أن تتخذها، ولكنها مضطربة في نفس الوقت في أن بدء المسار. ومثل البارحة، فنحن بحاجة إلى رؤى بعيدة النظر، مع القدرة على تجربة واختبار مسارات إضافية وشجاعة ".

مع قلب التعبير ماسيمو دازيليو يحضرنا قول ان: "بعد اعداد الأوروبيين، حان الوقت لإعداد أوروبا. في الواقع، يمثل الأشخاص وخاصة الشباب، الذين يعيشون بالفعل في أوروبا، ضمانا لعدم الرجوع عن تكاملها واندماجها. ولذلك يجب توجيه اهتمام والتزام الاتحاد الأوروبي نحوهم بشكل مباشر". وأضاف قائلا: "لقد ثبت ان الدفع نحو وحدة أوروبا هو أقوى دائما من الترسيخات والفروقات المؤقتة للحكومات أو مجموعة من البلدان الفردية، والتي تلعب دورا هاما في المساهمة في تطوير العلاقات الدولية." لا يمكن لأوروبا أن تسمح بتأجيل المواعيد مع التاريخ عند مجيئها، كما لا يمكن أن تسود مفاهيم الانفصال وإلغاء للمواثيق.

ينبغي، بالأحرى من ذلك، أن يتم ممارسة وزيادة المسؤوليات المتبادلة والتضامن في المنافع والأعباء. إن بناء المستقبل يتطلب كافة الموارد المتاحة لإيطاليا وأوروبا، ووحدة الهدف وإيمان قوي في القيم المكونة لعملية التكامل. من المستحيل العودة إلى ماضي لم يعد موجودا بعد، ولا لجدران كانت تقوم بإسناد المشاكل الى الآخرين دون حلها، ولكن الأهم من ذلك هو التضامن بين الدول، وبين الأجيال، وبين المواطنين الذين يشتركون في نفس الحضارة.

في كل مرة قمنا فيها – منفردين او مجتمعين – بعدم تذكر هذه الدفعة المثالية، ساهمنا بذلك على تحويل مشروع سياسي كبير إلى برنامج تقني بيروقراطي وجد المواطنين الأوروبيين صعوبة في بعض الأحيان في رؤية ذاتهم من خلاله. أدت العوامل الاقتصادية والمالية الى تمزيق النسيج الاجتماعي لبلادنا، في حين ساهمت حالة عدم الاستقرار المنتشرة على نطاق واسع والموضوعات العصرية في وضع أوروبا في ازمة لتلبية تطلعات مواطنيها. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم