وتوضيح المشكلات والأخطار لكن أيضاً مع سرد وقائع الإندماج والأعمال الناجحة بثلاث لغات.
تشارك وكالة أنسا، بالتنسيق مع الشركاء الفرنسيين والألمان، فى البوابة بفضل شبكة مراسليها والمتعاونين معها المنتشرة فى كافة أنحاء حوض البحر المتوسط ودول البلقان، من خلال تزويد محتوى حيوى ومباشر من المهاجرين،سواء من جنوب أوروبا ومن شمال أفريقيا، مع وجهة نظر إيطاليا، وهى أكثر الدول الأوروبية التى تتعامل مع أزمة الهجرة. وبعيداً عن أهمية مشروع إنفوميجرانتس على مستوى الإعلام يمثل هذا المشروع مثال على التعاون بين ثلاثة مؤسسات إعلامية أوروبية. صرحت مارى-كريستين ساراجوس، رئيسة فرانس ميديا موند "فى هذه الأوقات المظلمة التى تمر على أوروبا، يعود هذا المشروع الجرئ الجديد لتأكيد واجب الخدمة العامة الخاصة بنا فيما يتعلق بأزمة المهاجرين. بدء هذا فى عام 2015، عندما صُدم العالم من صورة أيلان الطفل السورى الميت الذى وصلت جثته إلى أحد شواطئ تركيا، عندها فهمنا أن مأساة أزمة الهجرة ترتبط بشكل وثيق بمأساة التضليل الإعلامى".
فيما صرحت جردا ميور، مديرة برامج دويتشه فيله: "أولويتنا المحددة هى التوجه إلى أولئك الذين لم يصلوا بعد إلى الأراضى الأوروبية، ففى هذه اللحظة لا يعتمدوا على المهربين الذين يزودونهم بإرشادات مُضللة". مفهوم أكده مرة أخرى ستيفانو بوللى: "ملايين الأشخاص الذين يهربون من الحرب والإضطهاد والفقر لا تتوفر لهم معلومات يمكن الوثوق بها".
كما قال بوللى "نحن صحفيون وينبغى علينا كتابة الأنباء، التى يمكن أن تكون جيدة، ولا تكون دائماً واضحة. ولكن فى هذه الحالة وفى حالات أخرى يتم إستدعاؤنا لأداء واجب إجتماعى". أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA