سوف يبقى أوباما في ميلانو لمدة يومين سوف يجتمع خلالهما بماتيو رينسي، زعيم الحزب الديمقراطي وعمدة ميلانو، بيبي سالا. سوف يكون الحدث الأكثر أهمية هو غدا، حيث سوف يحل أوباما ضيف شرف في النسخة الثالثة من مؤتمر "بذور ورقائق" “Seeds and Chips” - في قمة التطوير الابتكاري للغذائي العالمي، وهي القمة الدولية حول الابتكار في الغذاء والتي تم افتتاحها اليوم في معرض رو – بيرو "RHO– PERO".
بعد ذلك انتقل الرئيس الامريكي السابق إلى المدينة من مطار ليناتى في موكب مكون من 14 سيارة، مصحوب من قبل دراجات أفراد لشرطة وسيارة تابعة للشرطة المحلية، في حين تقوم احدى طائرات الهليكوبتر بالتحليق فوق المنطقة لتأمينها. ويقوم رجال الشرطة المحلية الذين قاموا بإيقاف حركة المرور، بحراسة وتأمين جميع مفارق الطرق، حيث نزل العديد من الأشخاص من سياراتهم أو توقفوا عند إشارات المرور لالتقاط الصور لموكب الرئيس الأسبق. وقد كان من الصعب رؤيته حيث كان مختفيا وراء نوافذ السيارة السوداء التابعة لجهاز الخدمات السرية. وتوقفت حركة المرور أثناء دخول الموكب الى المدينة، خاصة في شارع ساحة تشينكوي جورناتي المكتظ بالسيارات.
ثم قام أوباما بعد ذلك بزيارة مكتبة بيناكوتيكا امبروسيانا في أقل من ساعة وكاتدرائية ميلانو حيث كان برفقته الأسقف جان أنطونيو بورجونوفو. ويذكر ان ميشيل زوجة أوباما قامت أيضا بزيارة الكاتدرائية منذ عامين أثناء زيارتها لمعرض اكسبو.
تواجد الأمين العام للحزب الديمقراطي، ماتيو رينسي، في فندق بارك حياة Park Hyatt في ميلانو، حيث سوف يقيم باراك أوباما، من أجل عمل لقاء خاص مع الرئيس الأمريكي السابق. وقد ترك كل من رينسى وأوباما الفندق معا في نفس السيارة بعد لقاء استمر حوالي مدة ساعتين، للذهاب إلى قصر كليرتشي Clerici، حيث تم تنظيم عشاء خاص مع بعض الضيوف المحددين. استقبل تجمع صغير من الأشخاص كان في انتظار خروج كل من الرئيس الأمريكي السابق وماتيو رينسى من قصر كليرتشي بالتصفيق والتحية.
نظرة واسعة الأفق حول أوروبا والوضع الدولي. كانت هذه هي الموضوعات الأساسية للقاء الذي تم في ميلانو بين باراك أوباما وماتيو رينسي.
وهو اللقاء الذي استمر نحو ساعة ونصف الذي اتسم بالطابع غير الرسمي، وفقا لما صرحت به بعض المصادر من الحزب الديمقراطي: حيث قام الزعيمان بتحية بعضهم البعض بمودة، وقاما بخلع معاطفهم للبدء في المناقشات مرتدين القمصان فقط. وفي نهاية اللقاء ذهبوا معا لتناول العشاء الذي تم تنظيمه من قبل معهد دراسات السياسية الدولية. أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA