وبناءاً على هذه الفكرة ، الفريق الذى تولى العمل، مكون من معماريين ومصممين ومهتمين بالفن ومخططين إختارتهم جامعة إيواف فى فينيسيا وإلى جانبهم المهنيين الذن عينهم زناردو، يجرب الفريقمن خلال الممارسة وتسبقها أعمال التبادل والتعاون بين الإقليم والجامعة والشركة الذين يتماشون بقوة مع خطة الصناعة 4.0.
100 ألف متر مربع منهم 42 ألف متر مربع من المبانى التاريخية: هذه هى بعض الأرقام عن منطقة بانيوسين الصناعية السابقة، إنها رمز مكانى وزمانى للسيراميك المصنوع فى إيطاليا.
وفى هذه المنطقة يولد مشروع أوبن دريم: وهو مشروع لإعادة تأهيل المنطقة الآثريةالصناعية التى تمتلك ميزة خاصة تكمن فى كونها قد بنيت بفضل شراكة عامة - خاصة بهدف تحقيق رفاهية وتقدم الإقليم. تم الإعلان عن المشروع والإتفاق المبرم بين زناردو وجامعة إيواف فى البندقية فى مؤتمر صحفى مع زيارة أماكن مشروع أوبن دريم (منطقة بانيوسين سابقاً 94 شارع نواليسى تريفيزو) الذى شارك فيهكُلاً من عمدة تريفيزو جوفاننى مانيلدو ورئيس الغرفة التجارية فى تريفيزو وبيللونو ماريو بوتسا،ورئيسة إتحاد الصناعة فى تريفيزو ماريا كريستينا بيوفيزانا، ورئيس جامعة إيواف فى فينيسيا ألبرتو فيرلينجا ورجل الأعمال داماسو زناردو.
وصرحرئيس جامعة إيواف فى فينيسيا ألبرتو فيرلينجا قائلاً "الأمر يتعلق بمشروع حقيقى وخاص للتجديد الحضرى الذى يعمل عليه شباب باحثى جامعة إيواف بإتصال وثيق مع زناردو وهم بصدد تقديم التصميم. تكمن الفكرة فى إحياء منطقة تلبى الإحتياجات الأولية للشخص: من خلال إنعاش الحواس الخمسة.
الطموح فى خلق قلعة يلتقى فيها الطعام والمشروب وإقامة فعاليات وأحداث مع الفن والتصميم مع إيلاء إنتباه كبير للمنتجات المحلية إنطلاقاً من الزراعة الحيوية". كما أوضح دماسو زناردو أن "مشروع أوبن دريم يطمح إلى تحويل هذا الإرث الغير العادى مثل منطقة بانيوسين السابقة ، بفضل إرتباطها القوى بالإقليم أيضاً، إلى مكان محفز للشركات والجامعات ومراكز البحوث والثقافة. مكان يمكن بلوغه بسهولة لأنه يتصل بقوة على المستوى العالمى بفضل قرب المطار والذى يوصف بالأخضر نظراً لإتصاله بطريق ترفيزو أوستيليا للدراجات الهوائية".
وصرح عمدة تريفيزو جوفاننى مانيلدو قائلاً "اُعرب عن خالص شكرى لدماسو زناردو على بصيرته الذى يدير بها مستقبل هذه المنطقة ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للتاريخ الصناعى لإقليمنا. إنه مكان كان يصدر لأعوام اسم تريفيزو إلى كافة أنحاء العالم. واليوم مازالت منطقة بانيوسين السابقة تمثل نقطة إتصال رئيسية وهامة بالتأكيد على مشارف المدينة. ثم أعتقد أن التخطيط بالتعاون مع الجامعة: هو بفضل المعرفة والدراسة المتعمقة للأماكن و السياقات التى وجدوا فيها أنه من الممكن إدارة التداعيات والتغييرات التى تحملها التجديدات معها على أفضل وجه.
اكد ماريو بوتسا رئيس غرفة تريفيزو وبيللونو التجارية قائلاً"إنه عمل جيد للتسويق اللإقليمى من جانب زناردو الذى يرجع الفضل إليه فى معرفة كيفية إقامة وتحقيق الفكرة الملهمة التى تحمل قيمة إضافية إلى السياق الإجتماعى الإقتصادى فى الإقليم. هذا الإنتعاش هو مثال على قدرة الإقليم على إعادة تخطيط بياناته الخاصة وخلق أسباب جديدة لجذب الإنتباه". بينما أكدترئيسة إتحاد الصناعة فى تريفيزو ماريا كريستينا بيوفيزانا قائلة "نهنئ أنفسنا و مجموعة زناردو على هذه المبادرة الهامة بالتعاون مع جامعة إيواف التى تخلق أفكاراً جديدة ومشروعات لهذه المنطقة الصناعية الواقعة على مشارف تريفيزو التى تم هجرها لفترة طويلة. إنه إستثمار ذو فكر بعيد النظر يوحد مسئولية الشركة من أجل نمو الإقليم مع خلق فرص أعمال وتوظيف. هذا المشروع يمثل خطوة هامة أيضاً لمبادرة إتحاد صناعات تريفيزو التى تهدف إلى نشر ثقافة جديدة لإستخدام الأرض فى الشركات مثل الإدارات البلدية ومن اجل إنتعاش المنطقة والكثير من الهيئات والورش ومؤسسات أخرى، ليست الأزمة فقط بل أيضاً الإحتياجات الإنتاجيةالجديدة التى يبدو أنها قد خرجت من الخدمة. سيبدأ مشروع ترابطى طويل المدى بمشاركة أكبر حاملى الأسهم المحليين من أجل فهم التحولات وتحليل المتطلبات الجديدة للمساحات الإنتاجية من أجل خفض إستهلاك التربة وإستعادة الأصولالحقيقية الهامة وتشجيع إقامة انشطة جديدة".
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA