وأوضح فيانو "مشروع القانون لا يؤثر على الأراء بأى شكل ويقوم بتحدِيث قانون "شيلبا" الذى تمت كتابته منذ 65 عامًا، والذي اُعتبرت مبادئه فى أكثر من مرة صحيحة من الناحية الدستورية لكنه لم يكن قادرًا على توقع الأسلوب المعاصر لعمل ضجة إعلامية". "اليوم في أوروبا وفى إيطاليا لا ينصدم أى شخص بمنع نشر أفكار الموت الخاصة بالجهاد لكن على النقيض يريد المرء معاقبة من يثير ضجة إعلامية عن أحاديث جويبيلس أو النظريات العنصرية لموسوليني،ويعلو صوت صراخه على الفضيحة. الفاشية بحسب ما قاله ماتيوتي لم تكن فكرة بل جريمة ونحن سنحارب الجرائم دائمًا " هذا ما أضافه نائب الحزب الديمقراطي.
كتب بيبي جريللو فى مدونته أن "المخطط الإعلامي الجديد" للحزب الديمقراطي "هو الفاشية المنقطعة. عندما لا يعرف الأحزاب ووسائل الإعلام التي تلتف حولها كيفية معارضة موقف معقول لحركة الخمس نجوم ويصرخون على الفاشية" ليعود للحديث عن مشروع القانون مكافحة الفاشية. وأضاف قائلاً "الطريقة الوحيدة للتأثير على الآراء فى إيطاليا هي إستخدام الفاشية. توقف رينسي عن الديمقراطية يستمر ليس من خلال العمل بشكل منفتح بل من خلال دس فكرة البدء فى الحاجة إلى عمل قوانين بحسب ما يعتقد". "بشكل لا يصدق تم مقابلة الحزب الديمقراطي، فى محاولاته لتشتيت ذهن الجمهور، من جانب الرغبة التى يصعب كبحها فى عمل تحول لجريمة الدفاع عن الفاشية. القانون الذي يفرض عقوبات على تلك الأمثلة الجيدة القليلة التى وجد أنها تحنو إلى الماضي المنصوص عليها بالتفصيل فى المادة 4 من قانون "شيلبا" لعام 1952. وبسبب أزمات الحنين إلى الماضي تم فرض عقوبات وجزاءات : الحبس (لمدة من 6 أشهر حتى عامين) وغرامة تتراوح قيمتها بين 206 و 516 يورو. ومنذ 1993 لا يزال قانون مانشينو أيضًا قائمًا. ويتم معاقبة (بل بالأحرى يجب معاقبة) أيضًا استخدام الرموز المرتبطة بهذه الحركات السياسية" بحسب ما كتبه جريللو على مدونته. "كيف يعمل الحزب الديمقراطى، الذي يعمل علي رهن هاتان الدعاماتان الأساسيتان للجمهورية، على صياغة نسخة جديدة من القانون الذي يعاقب التصرفات ومحاولات إعادة الفاشية؟ هم ليسوا حمقى تمامًا، وربما هذه هى الأشارة الحقيقية الأولى على ذلك".
"سنتواجد هناك مرة أخرى: عندما يمر اليسار بأزمة خطيرة يقوم بسحب ملف مكافحة الفاشية. مقترح قانون فيانو هو سريالي ببساطة لكنه يتناسق مع السياسات الحمقاء الخاصة بالحزب الديمقراطي: بعدما أخرج من خلال إجراءاته حوالى ألف مجرم من السجون الأن يود سجن شاب صغير يحمل فى جيبه أداة خاطئة. وأكد حزب فراتيللى دي إيطاليا معارضته لأية جريمة رأي وسيصوت بلا. بأمل أن ينشغل اليسار عاجلا أو آجلا بشئ هام، لقد قمنا بتقديم تعديل سيقمع مقترح قانون فيانو وسيستبدله بمقترحنا لتجريم ’التطرف الإسلامي‘. لأن بينما إنتهت الفاشية منذ 70 عامًا يتواجد تنظيم الدولة الإسلامية والإرهاب فى عصرنا الحالى". أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA