Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

تأجيل التصديق على قانون حق المواطنة بالولادة

رينسى: أتمنى أن يتم التصويت في سبتمبر

18 يوليو 2017, 13:58

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/AP

© ANSA/AP
© ANSA/AP
أنسامد-18 يونيو/ حزيران- في اليوم التالي لوقف باولو جنتيلوني للتصديق على قانون حق المواطنة بالولادة خلال الصيف، يترنح الحزب الديمقراطي بين الاستياء والإحتجاج والإصرار على الإستمرار حتى النهاية. "سنحاول عمل ما بوسعنا لتحقيق كل شيء" هذا ما أكده رجال مقربون من ماتيو رينسي: التصويت على القانون دون إجراء تعديلات في سبتمبر/ أيلول هو الفرصة الأخيرة لعمل ذلك. لكن الدرب ضيق للغاية، فإعتقاد أن القانون سيتم حقًا التصديق عليه في مجلس الشيوخ يتم وصفه ب "الصلاة المقدسة". وأوضحوا أيضًا أن الأغلبية تنهار كل يوم أكثر من ذي قبل. الأن يقولون لرينسي، سيبقي في منصب رئيس الوزراء (ربما، يتمني شخص أخر موالي لكوللي)، لتوسعة صلاحياته بوصفه وسيط لإيصال الإصلاح "الصحيح" إلى بر الأمان. وعلى صعيد أخر خارج القصور يمارس عالم المنظمات والكنيسة الإيطالية ضغوطا واسعة حتي يتم التصديق على القانون. لكن الأحزاب اليمينية تتغنى بالنصر، وماتيو سالفيني يهدد ب"عرقلة مجلس النواب ومجلس الشيوخ" إذا "حاولوا التصديق على القانون" وريناتو برونيتا الذي يتحدث عن "إرجائه إلى أجل غير مسمى". والحزب الديمقراطي يجد نفسه مستهدفًا من جانب المعارضين لتحالفي الحكومة- وحزب العمل الشعبوي والحركة الديمقراطية التقدمية. بينما تتسرب بين الديمقراطيون أنباء عن السخط تجاه جنتيلوني ورينسي نفسه (المتهم بأنه قد قام ب "عرض" الموضوع المتعلق برئيس الوزراء)، من أجل "التخلص من الحزب الصغير" الخاص بألفانو. ولن يمر - بطريقة غير ملحوظة - صمت الأمين بشأن قانون حق المواطنة بالولادة في خطابه، الذي لم يقف فيه رينسي على شئوون الوضع الحالي لكنه أطلق المؤتمر البرمجي الخاص بالحزب الديمقراطي ( للحديث عن "المستقبل وليس الحياة العملية"). الحدث، الذي ترحب به الأقلية، سيعقد في الفترة من 12 حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول، بعد مرور 10 أعوام على الإنتخابات التمهيدية التى توجت والتر فيلتروني كأول أمين للحزب وتعد بأنه سيتم إطلاق البرنامج الإلكتروني الخاص بالحزب الديمقراطي.

إقتراب الإنتخابات السياسية هو أمر كبير يلقي بثقله على مشروع قانون حق المواطنة بالولادة. أنجيلينو ألفانو، بعد ثنائه على "روح القيادة" التى أظهرها جنتلوني، يحتفل بالتأجيل كما لو كان إنتصارًا "للوعي لأن إقرار القانون في الوقت الحالي، في ظل أعداد الوصول الكبيرة للمهاجرين، سيكون أمر منافي للعقل حقًا". إن وصول المهاجرين لشواطيء إيطاليا وقانون حق المواطنة بالولادة هما قضيتين مختلفتين ولا يمكن الجمع بينهم، هذه هي دعوة رئيس الوزراء السابق إنريكو ليتا. لكن المسار محدد في اليمين: حيث أكد روبرتو ماروني أن حزب العمل الشعبوي هو خارج أي تحالف إذا تم التصويت على القانون (إنها رسالة إلي من يكونوا حساسين تجاه أتباع فرديني التابعين لجناح الحزب). وهكذا أيضًا إذا لم تعيد حزب العمل الشعبوي إعادة العمل على التصويت على القانون في الخريف، فأصوات أعضاء مجلس الشيوخ الخاصة به متذبذين قليلًا والطلب هو تعديل نص القانون. لكنه مطلب يثير حفيظة الحزب الديمقراطي: "هكذا سيمر القانون، تأجيل بعد تأجيل" هذا هو رفض ماتيو أورفيني الذي يتحدث عن "سلوك عنصري غير مستحق تجاه الأطفال".

وفي اليسار تراهن الحركة الديمقراطية التقدمية على الحزب الديمقراطي مع روبرتو سبيرانزا وأرتورو سكوتو ومقررة القانون دوريس لو مورو: المتهم بكونه "متحيز إلى اليمين". كيف يخرج من المأزق؟ قائد المجموعة في مجلس النواب إيتورى روزاتو أوضح أن أحزاب الأقلية التابعة للأغلبية قاموا وسيقومون بما في وسعهم من أجل الشعور بالإختلاف وتخطي حد ال3% الذى ينص عليه القانون الإنتخابي الحالي: التوقع إذن هو "قانون موازنة صعب فى الأفق". وهذا ما ينبغي أن يكون موضوع تحاور رينسي مع جنتيلوني وفقا لأعضاء البرلمان الديمقراطيين، لكن أيضًا مع الرئيس سيرجيو ماتاريللا، يجب ان يكون ضامن للإستقرار وحساس تجاه القضايا الإجتماعية: قبل القيام بعمل قانون الموازنة يجب على الحكومة أن تعزز الإتفاق بين الأحزاب التي تؤيدها، بما في ذلك الموافقة على قانون حق المواطنة بالولادة، أو لا يمكن التظاهر بأن الحزب الديمقراطي يضمن فقط الصيغة القانونية للموازنة.

ولكن في المنتصف هناك فصل الصيف. سوف يتم وضع القانون في نهاية جدول المجلس حتى يتم تأجيله إلى سبتمبر/أيلول: وأيضًا التصويت على جدول الأعمال قد يواجه مخاطر. أنسامد.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم