Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

زلزال أماتريتشي نسخة طبق الأصل من زلزال أكويلا

رصد رجل أعمال بالغ من العمر 65 عاما "يضحك"

20 يوليو 2017, 16:06

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد- 20 يوليو/ تموز- وكأن التاريخ يعيد نفسه فمثلما رصد الزلزال الذي وقع في بلدة أكويلا قبل سبع سنوات واقعة رجل أعمال يضحك وهو فرانشيسكو بيسكيسيلي رصد الزلزال الذي حدث في وسط ايطاليا في عام رجل اعمال اخر وهو يضحك اثناء الزلزال ولكن هذه المرة يتعلق برجل الأعمال فيتو جوزيبي جيوستينو، البالغ من العمر 65 عاما، من بلدة ألتامورا (باري)، ورئيس مجلس إدارة الشركة التعاونية الدولية، والذي يخضع للتحقيقات الجديدة التي تقوم بها النيابة العامة في بلدة أكويلا بتهمة الرشوة المزعومة في عمليات إعادة الإعمار العامة. وقد كتب القاضي في حكمه الصادر أن رجل الأعمال الذي تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، كان يقوم بالضحك وعمل بعض الإيماءات، وذلك أثناء حديثه عن بعض الأعمال التي سوف يقوم بها في المستقبل، ولا سيما في بلدو أماتريتشي.

ووفقا لما جاء في نص الحكم، فقد كان جوستينو يقوم بالتحدث عبر الهاتف مع ليوناردو سانتورو، مهندس المساحة الذي يعمل في الشركة الخاصة به، والذي يقبع هو أيضا تحت الإقامة الجبرية. وقد كان سانتورو يحكي له عما قاله لليونيلو بيتشينيني، الموظف في وزارة التراث والأنشطة الثقافية والسياحية في أبروتسو، والذي يقبع أيضا تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد وقوع زلزال أماتريتشي: "إذا ما استطعت مساعدتك، يجب عليكم أن تقوموا بعمل قائمة، وعليكم القيام بفحص الأصول الخاضعة تحت حمايتكم: وإذا كنتم بحاجة الى بعض الدعم وغيره، فنحن جاهزون"، وذلك وفقا لما قاله سانتورو إلى جوستينو الذي كان يضحك لعدة مرات. "نحن منظمون، ولدينا بنية قوية، ونحن بحاجة إلى القيام بأي شيء لإبقائنا نشطين. أغلقنا بعض من ورش العمل، ولدينا ما يقرب من خمسين وحدة عمل لا نعرف إلى أين نرسلها".

ووفقا لما يتم قرأته في 183 صفحة من صفحات الحكم بالحبس الاحتياطي الصادر عن القاضي جوزيبي رومانو جارجاريلا، "بعد الهزات الأرضية الجديدة "، فإن رجال الأعمال الذين تم رصدهم ومراقبتهم من هذا المكتب، ومن بينهم البعض من ممثلي الشركة العالمية الذين قاموا بإظهار سلوك ساخر، قد حاولوا البحث عن مهام ووظائف جديدة، وذلك بفضل علاقاتهم المباشرة مع الموظفين العموميين. ويلخص القاضي أن سانتورو قد أوضح لرئيسه في العمل أنه قد تم إنشاء وحدة للأزمات في وزارة التراث والأنشطة الثقافية والسياحية لتقييم الأضرار التي لحقت بالتراث المعماري. ويواصل جارجاريلا قائلا أنه بعدما سمع كلمات سانتورو، قام جوستينو بالضحك بطريقة ساخرة من تلك الأوضاع الجديدة الناجمة، أما بالنسبة لذلك الزلزال الجديد، فسوف تكون الشركة قادرة على تحقيق إيرادات جديدة، خاصة في ظل دعم بيتشينيني وماركيتي (الذين تم القبض عليهم أيضا، وفقا لملاحظة المحرر) والذين يعملون في وزارة التراث والأنشطة الثقافية والسياحية والمشاركين في وحدة إدارة الأزمات. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم