Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

ثلثي إيطاليا يواجه خطر الجفاف

خطر حدوث كارثة طبيعية في 10 مناطق إيطالية

24 يوليو 2017, 13:33

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد- 24 يوليو/ تموز- جفاف نحو ثلثي مساحة ايطاليا والحقول المزروعة على طول شبه الجزيرة بسبب حالة الجفاف التي حدثت في الأسابيع الأخيرة، ووفقا لتحليلات الاتحاد الوطني للمزارعين، فقد بلغت الأضرار والخسائر التي لحقت بالمحاصيل وتربية الماشية إلى أكثر من 2 مليار. واستنادا إلى ما ورد لوكالة أنباء أنسامد، فانه ما لا يقل عن 10 مناطق إيطالية بصدد تقديم طلب إغاثة إلى وزارة الزراعة تخوفا من وقوع كارثة طبيعية. وتنطوي التدابير المتخذة على تعليق تسديد أقساط وفوائد القروض بالنسبة للمزارع والشركات الزراعية، ووقف دفع اشتراكات صندوق التأمين الاجتماعي، واللجوء إلى صندوق التضامن الوطني من أجل الحصول على تعويضات جراء تلك الأضرار.

بدأت 10 مناطق إيطالية على الأقل من الشمال إلى الجنوب في عمل الاختبارات بالفعل، وبالتالي، فهم على وشك تقديم طلب إلى وزارة الزراعة من أجل إعلان حالة وقوع كارثة طبيعية للحصول على دعم من صندوق التضامن الوطني. وعلى وجه الخصوص، وبموجب هذا الإعلان، فسوف يتم تعليق سداد أقساط وفوائد القروض المصرفية للشركات الزراعية، وإيقاف دفع اشتراكات التأمين الاجتماعي. ونظرا لحالة الجفاف الاستثنائية، فسوف تمتد المنافع والمساعدات المقدمة من جانب الصندوق لتشمل الشركات الزراعية أيضا التي كان باستطاعتها الاشتراك في التأمينات، وذلك بفضل تعديل المرسوم الخاص بمنطقة جنوب ايطاليا الذي يتم دراسته الآن في مجلس الشيوخ. أدت البيانات التي قدمها الاتحاد الوطني للمزارعين بدق ناقوس الخطر: فقد وصلت نسبة المياه في بحيرة جاردا إلى 34.4٪ فقط من إجمالي حجمها، بينما وصلت نسبة المياه في نهر البو في منطقة جسر بيكا في بافيا إلى حوالي 3.5 متر تحت الصفر الهيدرومترية. وبالنسبة للمزارعين، فإنه يكون من الصعب على نحو متزايد دائما أن يتم اللجوء إلى عملية الري لإنقاذ الإنتاج الزراعي. وفي لومبارديا، تم تسجيل انخفاض بنسبة 20٪ من مساحة العشب المتاحة للماشية على سطح المراعي الجبلية. وتقدر الخسائر الناجمة عن الجفاف في لومبارديا فقط بحوالي 90 مليون يورو.

- الجفاف، خريطة للمناطق المتضررة: حالة طوارئ تمتد في جميع أنحاء إيطاليا بسبب ذلك الجفاف الذي ضرب الكثير من المناطق في الأسابيع الأخيرة، في عام 2017 الذي يصنف على أنه أعلى السنوات حرارة منذ أكثر من قرنين من الزمان. وفقا للتحليلات المقدمة من قبل الاتحاد الوطني للمزارعين، فقد بلغت الأضرار التي لحقت بالمنتجات الزراعية حوالي 2 مليار يورو، في حين انخفضت نسبة إنتاج الحليب إلى 15٪.

وإليكم خريطة الطوارئ للمناطق المتضررة حسب كل منطقة: - في لومبارديا، تم تسجيل انخفاض بنسبة 20٪ من مساحة العشب المتاح للماشية على سطح المراعي الجبلية. وبلغت الخسائر الناجمة عن حالة الجفاف في لومبارديا حوالي 90 مليون يورو. وفي بيمونتي، تعاني بلديات كونيو، وأستي واليساندريا في المقام الأول، وذلك بسبب الحرارة القوية في هذه الأيام، والتي أدت إلى تفاقم سوء الأوضاع المائية في المراعي الصيفية الجبلية. وتسجل محاصيل الحبوب انخفاضا متزايدا في العائد بنسبة أقل من 30%. وتأثرت منطقة ليجوريا بحالة الجفاف خاصة بالنسبة لبساتين الزيتون في إمبيريا وفي مناطق الري في أندورا والبينجا، حيث تعاني أيضا زراعة الريحان الثمينة في جنوه.

ومنذ شهر أبريل، أصدرت منطقة فينيتو ثلاثة مراسيم بشأن حالة أزمة الجفاف من أجل المحافظة وتقنين إهدار المياه. وفي منطقة ترينتينو ألتو أديجي، قضى الجفاف على إنتاج القطع الأولى من التبن بنسبة 30٪، ولكن تسببت حالة الجفاف أيضا في مزيد من الضرر والتدهور الخطير الناجم عن خسائر تصل الى 100٪ في بعض البساتين ومزارع الفاكهة فال دي نون، وفال دي سولي وفالسوجانا. وتجسدت أوضاع المعاناة بسبب قلة المياه في منطقة فريولي فينيسيا جوليا، في تم إعلان حالة الطوارئ في مناطق بارما وبياتشينسا في إميليا رومانيا، حيث تم تسجيل خسائر، خاصة في محاصيل الطماطم التي تدخل في مجال الصناعة والحبوب والفواكه، تصل إلى أكثر من 100 مليون يورو، يضاف إليها 50 مليون يورو آخرين جراء العواصف المطيرة وعواصف البرد.

وقدرت الخسائر الزراعية بسبب أوضاع الجفاف في منطقة توسكانا بأكثر من 200 مليون يورو، حيث أعلنت المنطقة حالة الطوارئ. وتقدر الخسائر في محصول القمح اللين والصلب فقط بنحو 50 مليون يورو. وفي منطقة ماركي، حيث يقدر الاتحاد الوطني للمزارعين خسائر بقيمة حوالي 30 مليون يورو، لحقت الأضرار جميع المحاصيل تقريبا، مع تراجع الإنتاج بنسبة تصل إلى 50٪. وبلغت الخسائر في منطقة أومبريا أكثر من 60 مليون يورو، حيث أدى انخفاض هطول الأمطار إلى انخفاض محصول القمح والشعير (بنسبة تتراوح بين -30 إلى 40٪) والأعلاف (بنسبة -50٪).

أما في منطقة لاتسيو، فقد تم رصد الحالات الأكثر خطورة في لاتينا، حيث حيث انخفضت محاصيل الذرة والخضروات والبطيخ بنسبة 50٪: وتتراوح قيمة الأضرار الناجمة ما بين 90 و110 مليون يورو. وتتواجد جميع محافظات كامبانيا في أوضاع حرجة بسبب حالة الجفاف الطويلة، حيث طلبت المنطقة إعلان وجود حالة كارثة طبيعية: وبلغت الخسائر حوالي 200 مليون يورو. وفي منطقة أبروتسو، في منطقة مارسيكا الفرعية وحدها، التي تساهم في توليد 25٪ من إجمالي الناتج المحلي الزراعي مع زراعة 13 ألف هكتار، تقدر الخسائر في الإيرادات المتعلقة بقطاع الإنتاج النباتي والحيواني حوالي 200 مليون يورو. ووصلت نسبة المياه في السدود إلى أدنى مستوياتها التاريخية في منطقة موليزي، حيث اصدرت العديد من البلديات مراسيم مضادة لإهدار المياه لحماية الموارد المائية. وتسبب الجفاف الذي طال أمده في خسائر تصل إلى 140 مليون يورو في محاصيل الحبوب والطماطم التي تستخدم في الصناعة والخضروات في منطقة بوليا. ووصلت الخسائر إلى 310 مليون يورو في كالابريا، وقد بدأت المنطقة في عمل الإجراءات لطلب إعلان وجود كارثة طبيعية. وفي صقلية، تضاعفت التكاليف بمعدل ثلاثة أضعاف لأولئك المجبرين على ري حقولهم، وذلك في بعض المناطق من كاتانيا التي لا تصل إليها المياه بسبب وجود شبكة تتسرب منها المياه. وفي سردينيا، في سولسيس-إيجليزينتي، بقيت 4000 مزرعة دون مياه تقريبا بسبب حالة الجفاف والحرائق: وقدرت الخسائر ب 120 مليون يورو في جميع القطاعات الزراعية. واعتمد المجلس الإقليمي قرارا بطلب إعلان حالة الكوارث الطبيعية. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم