من خلال إعلن تبرئة الرئيس السابق للجمهورية إتسيو ماورو وأحد الصحفيين من تهمة سب في مقال بعام 2007 لفيتوريو إيمانويلي دي سافويا- الذي تم رفض طعنه على أحكام البراءة الصادرة عن محكمة الاستئناف ميلانو في 2016- قضاة المحكمة العليا قاموا بفحص عملية إطلاق النار التي وقعت في جزيرة كافاللو في أغسطس 1978، والتي تلاها، بعد أربعة أشهر من المحاكمة، مات الألماني ديرك هامر البالغ من العمر 19 عام. "العناصر الأولية التي اُستخدمت في حكم الإستئناف (التحقيقات التي أجرتها قوات الدرك الفرنسية، القرار المعطى للقضية الصادر عن المحكمة باريس والتحقيقات التي تمت في سجن بوتنسا) تُمثل بشكل مؤثر مجموعة من القرائن الأكثر من كافية لإثبات أن سافويا تم تبرئته من تهمة القتل العمد، لكن لم تستبعد مسئوليته عن الحادث المأساوي الذي يتحمل مسئوليته" هذا ما كتبته محكمة النقض.
قضاة المحكمة العليا أوضحوا أن زملائهم في ميلانو إنطلقوا " من الإثبات، الذي لم يدحضه الدفاع، أن في جزيرة كافاللوا تم إنطلاق أعيرة نارية من مسدس وبندقية ، خلال شجار أو معركة كان يشارك فيها سافويا وأصابت أحد الطلقات ديرك هامر". ويستمر الحكم بقول أن "أعتبرت الأعيرة التي أطلقها سافويا سلمية، والذي اُتهم لاحقًا بحيازة وحمل بندقية بشكل غير قانونى". ويذكر أن القُضاة الفرنسيون قد استبعدوا "القتل عن العمد" لكنه من غير الواضح إذا كانت البراءة متعلقة بالقتل العمد أو أيضًا الحيازة غير القانونية لأسلحة، هذا وكان قد تم إستجواب سافويا بعناية من قبل معد القضية، وتم فحص حكم السلطة القضائية الفرنسية لغرابة الواقعة وقد مثل للمحاكمة والشهادة تحت القسم". ومن استجوابات 'فالليتتوبولي في سجن بوتنسا - هناك أيضا تحقيق 2006 الذي اعتقل فيه فيتوريو إيمانويلي وتم تبرئته فيما بعد- اتضح أن سافويا "قد اعترف بإطلاق أكثر من عيار بندقية وأن أحد تلك الأعيرة قد أصاب ديرك هامر ، بعد أن إخترق هيكل السفينة التي كان على متنها الضحية، بجانب تفاخره بأنه 'خدع' الفرنسيين". ومن الناحية العملية ،الملك الطامح، في الاستجواب "قد أدلى بإعتراف، بعد أن أوضح معرفته بالضبط بديناميكية" الواقعة. أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA