الشاب يتظاهر بحدوث حالة هجر، بشكل وهمي. وبهذه الطريقة يدرج في نظام الحماية الخاص ب"القصر غير المصحوبين بذويهم" (تنظيم هيئات الاستقبال وإكمال دورة الدراسة)، بينما تعيش العائلة في ألبانيا. هجرة القُصر القادمين من ألبانيا، بجانب التدفقات الكبيرة التي تأتى من أفريقيا والشرق الأوسط قد "أصبحت محط أنظار" وسائل الإعلام، ولازالت أحد الشائعات التي تحوم حول هيئات الاستقبال الخاصة بنا. وتحتل جامبيا المركز الأول في هذا التصنيف برصيد (2.221 شخص)، تليها مصر برصيد (2.123) شخص، ثم ألبانيا بموجب 1.662 شخص بحسب البيانات التي تم تحديثها في 31 مايو/آيار 2017.
وهي أرقام تراقبها لجنة التحقيق بقلق برغم الخطوات الكبيرة التي تم الإعتراف بها في السياسات المتعلقة بالهجرة في إيطاليا.
وفي التقرير الخاص باللجنة يتم تسليط الضوء أن اعداد القصر الذين إقتادتهم وقامت بتوريطهم المنظمات الإجرامية لإستغلالهم في الإقتصاد الموازي والتجارة الجنسية والجرائم لا يزال في تصاعد مستمر ، كذلك بحسب ما اتضح خلال مهمة أعضاء البرلمان التي تم إجرائها في معهد دون كالابريا في فيرونا. أنسامد.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA