Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

جينتيلوني:يجب أن يتكاتف الإتحاد الأوروبي بشأن قضية المهاجرين

ماكرون – ميركل: "مراجعة معاهدات دوبلن"

29 أغسطس 2017, 13:31

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد - 24 أغسطس/ آب - خطوات للأمام على صعيد قضية المهاجرين من جانب قمة باريس بين قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وليبيا وتشاد والنيجر. هذا وأشاد الرئيس الفرنسى بالعمل المشترك بين إيطاليا وليبيا، مؤكدا على أنه مثالا جيدا يمكن أن يحتذى به، بينما يشير كل من الرئيس الألمانى والفرنسى إلى ضرورة مراجعة معاهدات دوبلن.

صرح رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، قائلا: "إن الرسالة التي يحملها الاجتماع الذي عقد اليوم، والذي أود أن أشكر إيمانويل ماكرون وجميع الحاضرين بشأنه، هي أن توحيد القوى ووضع استراتيجية موحدة يسمح لنا بتحقيق نتائج ملموسة. ويجب أن أقول أنه في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، قمنا بتحقيق نتائج أيضا على صعيد مسار البحر المتوسط، ولكنها كانت نتائج أولية يجب أن يتم تعزيزها. ويجب أن يكون هناك إلتزام من جانب الإتحاد الأوروبي بأكمله، لأنه لا يمكن أن يكون هناك التزام من جانب بلد واحد أو بلد ما فقط، بل يجب أن يكون التزاما من جانب الاتحاد الأوروبي بأكمله".

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي: "إن قضية المهاجرين تمثل تحديا يهمنا جميعا ولا يمكن لأحد أن يواجهه بمفرده.

يجب علينا أن نعمل معا، بدءا من دول منشأ الأزمة وصولا إلى دول أوروبا، مرورا بدول العبور لإتخاذ اجراءات فعالة"، مشيرا إلى أن تدفقات الهجرة تمثل تحديا لكل من الاتحاد الاوروبى والاتحاد الأفريقي. وأضاف ماكرون قائلا: "انها حاجة اخلاقية وضرورة للتضامن، ولكنه أيضا مبدأ للعمل والتصرف بفعالية. واليوم يتم تشكيل فريق لترجمة الكلمات إلى أفعال". وبهذا أعلن ماكرون اليوم عن إنشاء فريق عمل لتقييم تنفيذ الإلتزامات التي تم التوصل إليها في الاجتماع الذي تم في قصر الإليزيه على أرض الواقع. كما اعلن الرئيس الفرنسى ايضا أنه سوف يتم عقد قمة فى اسبانيا خلال الشهور القادمة قبل القمة الاوروبية الافريقية من أجل تقييم الأوضاع.

كما أوضح ماكرون قائلا: "لقد قمنا بالموافقة على خطة عمل قصيرة الأجل ولكنها سريعة جدا، وتبدو لي أنها تمثل الاستجابة الأكثر فعالية للظاهرة التي لا يمكن التهاون فيها لظاهرة الإتجار بالبشر، والذين حولوا الصحراء والبحر المتوسط إلى مقبرة كبيرة وربطتهم علاقة وثيقة بالإرهاب".

وأضاف الرئيس الفرنسي قائلا: "إن استقرار ليبيا هو ضرورة مطلقة لتحقيق السلام". ومن بين الأمور الأخرى، أبرز ماكرون الإجراءات الهامة التي اتخذتها إيطاليا في هذا المجال. فبالنسبة لماكرون، من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يتم تفكيك شبكات تجار البشر عن طريق تحديد المسؤولين عنها. وصرح قائلا: "إن التعاون بين إيطاليا وليبيا حول تدفقات الهجرة مثال ممتاز على ما نريد تحقيقه".

ومن جانبها، أوضحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قائلة: "يجب أن تتحسن الأوضاع في ليبيا، وسوف نقوم بتقديم دعما ملموسا بحيث يمكن لأولئك الذين يعيشون في أوضاع غير مقبولة أن يعيشوا مستقبلا مطمئنا فيما بعد".

وأضافت ميركل قائلة: "أعتقد أن النقاط الساخنة ليست حقا المصطلح المثالي لإنشاء مراكز لإعادة توزيع وتوطين المهاجرين. يجب أن يتم مراجعة نظام دوبلن، حيث أنه لا يقوم بتقديم حلولا مرضية، وأن ما يسمى ببلدان الوصول هي بلدان غير مجهزة. ونظرا لعدم وجود تضامن حقيقى، فنحن بحاجة الى إيجاد حلول جديدة". وهي المعاهدات التي يجب أن يتم مراجعتها مرة أخرى بعمق من وجهة نظر ماكرون أيضا.

صرح ماريانو راخوي قائلا: "لا يمكن حل أزمة الهجرة بين عشية وضحها، ولكن يجب أن نبدأ في اتخاذ الخطوات الصحيحة، أيضا من خلال توليد التنمية في بلدان منشأ تلك الأزمة، والقضاء على مافيا المتاجرين بالبشر، والسيطرة على حدودنا وسواحلنا". ثم قام راخوي بعد ذلك بتوجيه الشكر إلى رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، للإلتزام الذي تتخذه إيطاليا بشأن قضية الهجرة. ثم أعلن عن عقد اجتماع ثان على غرار ذلك الإجتماع الذي عقد اليوم فى باريس بين أواخر شهر أكتوبر / تشرين الأول وأوائل شهر نوفمبر / تشرين الثاني فى أسبانيا لإختبار تنفيذ القرارات التى تم اتخاذها اليوم".

السراج، شكرا لإيطاليا لإلتزامها -،: "نود أن نعرب عن امتناننا لإيطاليا لقيامها بتدريب قوات خفر السواحل الليبية، مما سمح بإنقاذ العديد من المهاجرين. إن ليبيا ليست بلدا لمنشأ أو أصل أزمة المهاجرين، ولكنها ضحية لما يمكن تسميته بالطاعون". هذا ما صرح به السراج في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قصر الإليزيه والذي أكد أيضا على ضرورة تقوية حرس السواحل الليبي من أجل التعامل بشكل أفضل مع العصابات الإجرامية والمهربين. وبعد ذلك قام بدعوة الحضور في قمة باريس إلى ضرورة التعاون من أجل مراقبة حدودنا الجنوبية بشكل أكثر فعالية. أنسامد

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم