وصرح وزير الخارجية السيد/ أنجيلينو ألفانو، قائلا: "في ختام مداخلتي في لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، سأغادر إلى طرابلس حيث سوف أجتمع اليوم بقادة ورؤوساء المؤسسات الحكومية الشرعية التابعة للأمم المتحدة، ومن بينهم رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق، ووزير الخارجية، محمد طاهر سيالة. وسوف يكون يوم حافل بالاجتماعات واللقاءات التي آمل في أن تقوم بتعزيز الشعور بأهمية الجهود الإيطالية، المعترف بها على نطاق واسع أيضا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في الأيام الأخيرة في نيويورك. إن ايطاليا الآن لها دور بارز جدا فى قضيتين رئيسيتين هما: عملية الاستقرار السياسى فى ليبيا، والقضية الثانية التى لها نقطة اتصال قوية جدا مع القضية الأولى، ألا وهى حقوق الانسان".
وأضاف وزير الخارجية، أنجيلينو ألفانو، فى جلسة استماع تم عقدها في مجلس الشيوخ مع زميلته، روبرتا بينوتى، قائلا: "قمت ببدء النقاش مع منظماتنا غير الحكومية المهتمة بالعمل في ليبيا. ونعتزم تطوير مبادرات جديدة في مجال حماية المهاجرين واللاجئين وتعزيز تنمية المجتمعات الأكثر تضررا من هذه الظاهرة، وظهور نوع مختلف من الاقتصاد يقوم على الشرعية"، كما أوضح أنه قد قام بالإعلان عن أول دعوة من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي من أجل الرعاية الصحية في ليبيا للمنظمات غير الحكومية الإيطالية في وزارة الخارجية.
وأضاف ألفانو قائلا: "نريد أن نقوم بأداء دورنا لتحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين في مراكز اللاجئين في ليبيا، لا سيما من وجهة نظر ما وراء هذه المراكز. ونريد من المنظمات غير الحكومية الإيطالية، ذات الخبرة في هذا المجال والقادرة على العمل في مناطق الأزمات، أن تقوم بتقديم مساهمة هامة، وذلك بالتنسيق مع السلطات الليبية ومع الأخذ بعين الاعتبار أولوية احتياجات السلامة للمشغلين".
بينوتي، نقوم بجميع أنشطتنا بناء على طلب الليبيين - أوضحت وزيرة الدفاع، روبرتا بينوتي، في الجلسة التي عقدت للجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قائلة: "لا نقوم بتنفيذ أي من أنشطتنا في ليبيا من جانب واحد فقط أو ضد إرادة الشعب الليبي. بل على النقيض تماما، فإن جميع الأنشطة تتم بناء على مطلب الليبيين نفسهم، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة".
وأضافت بينوتي قائلة: "نحن ندرك تماما سلطة المجلس الليبي الرئاسي الذي يرأسه السراج، لكننا نعتقد أن كل جزء مهم وضروري لإعادة توزيع الإطار السياسي الليبي، وهذا هو السبب في قيام الحكومة باستقبال ولقاء الجنرال خليفة حفتر.
وجنبا إلى جنب مع كل من فرنسا وألمانيا، تقوم إيطاليا بدراسة أكثر الحلول فعالية لتعزيز قدرات البلدان في منطقة الساحل، ومن الواضح أن هذا يتم في ظل الإحترام التام لسيادة واستقلالية تلك الدول.
وإذا كان هناك حاجة لتفعيل بعثة عسكرية أو بعثة للشرطة، فسوف تقوم الحكومة بتقديم قرارا محددا بهذا الشأن إلى البرلمان".أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA