طبقا لما أعلنه إوجينيو جاليو ابن حفيد مؤسس المستشفى ورئيس الشركة الإيطالية للأعمال الخيرية المالكة للمنشأة ان قيمة مشروع التجديد والتوسع الجديد تبلغ 1.8 مليون يورو ويشمل إعادة ترميم بشكل جزري لأربعة غرف عمليات قائمة بالفعل وإنشاء غرفتين جديدتين ما أعلنه سيتم عرض الخطة في روما في الـ 30 من يناير/ كانون الثاني في فاعلية مشابهه الى تلك التي تم عقدها في القاهرة الأسبوع الماضي لبدء الاحتفالات بذكرى عيد ميلاد الـ 150 لجاليو امبيدولشي، مؤسس المستشفى في عام 1903، بحسب ما صرح به ابن حفيده لوكالة أنسامد في القاهرة مع تحديد تاريخ المراسم التي تم الإعلان عنها مسبقا.
تم إعلان أن الفاعلية التي سوف يتم تنظيمها في مدينة روما سيتم إقامتها في فيللا سافويا، مقر السفارة المصرية. تم إرسال دعوات تهدف إلى مشاركة ذات مستوى يمكن وصفه بـ "العالي للغاية"، بحسب ما أكده الناشط الخيري الصقلي وحامل وسام فارس الصليب الأكبر ذاكرا أن "المبادرة تنتظر رعاة لها". تم تطبيق نظام الرعاية الى مستشفى أومبرتو الأول أكثر من مرة في الماضي: في عام 2008 لشراء 16 غرفة للإنعاش وللعناية المركزة بعد العمليات؛ وفي عام 2011 من أجل قسم أمراض النساء المزود بسرير للعمليات من جهة و12 حضانة للأطفال حديثي الولادة وفي عام 2013 لشراء جهاز للأشعة المقطعية من أحدث طراز، هذا ما ذكرته أنا ماريا بينيديتي نائبة رئيس المستشفى، في تصريحات أدلت بها لوكالة أنسامد مشيرة أيضا إلى الدعم المقدم من جانب أربعة جمعيات خيرية في روما.
من المعروف أيضا أن المبادرات الخيرية من هذا النوع لها منافع إيجابية للغاية لدى السلطات الوزارية المصرية.
من المتوقع في شهر يناير/كانون الثاني إقامة عيادة شاملة على مساحة ألف متر مربع على طابقين بدلا من العيادة القديمة، التي تم تخصيصها لاستضافة تسعة غرف للمرضى. تأتي عملية التوسع الخاصة بالمستشفى الإيطالي في القاهرة في الوقت الذي تغلق فيه مستشفيات مشابهة أبوابها في مدن أخرى بالشرق الأوسط، مثل مدينتي حلب ودمشق الأكثر معاناة في سوريا، بل أيضا في العاصمة الأردنية المستقرة عمان، وذلك بحسب ما ذكره إوجينيو بينديتي مؤكدا المستوى التكنولوجي المرتفع الخاص بالمستشفى المزودة بـ 300 سرير.
مستشفى أومبرتو الأول في القاهرة هي ذاتية التمويل من خلال الخدمات الصحية الخاصة التي تقدمها الى الافراد المصريين لكنها تؤدي وظيفة اجتماعية من خلال تقديم خصومات تتراوح بين الـ 30 والـ 50% للمرضى الذين يعانون من مشاكل مادية. كما ترعى المستشفى بشكل مجاني حوالي 80 عائلة من الإيطاليين مزدوجي الجنسية الذين يمكن تعريفهم بـ "المحتاجين". هناك أيضا تدفق من المساعدات للسائحين الإيطاليين غير القادرين على تحمل نفقات الانتقال الطارئ نحو إيطاليا.
الشركة الإيطالية للأعمال الخيرية توفر دائما نوعا من "عوامل التشجيع" لتسهيل العودة إلى الاستثمارات مثلما حدث على سبيل المثال من خلال تقديم الإيداعات المالية اللازمة لشراء مجموعة من المعدات.
أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA