Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

استياءالأمين العام للأمم المتحدة من الرق في ليبيا

تعد هذه الأعمال من أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان

21 نوفمبر 2017, 08:15

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
انسامد - القاهرة 21 نوفمبر / تشرين الثاني - لقد أفزعتني التقارير الإخبارية ومقاطع الفيديو التي تظهر بيع المهاجرين الأفارقة في ليبيا كرقيق. وأعرب هنا عن استيائي الشديد من هذه الأعمال المروعة، وأدعو جميع السلطات المختصة إلى التحقيق في هذه الأنشطة دون إبطاء وتقديم الجناة إلى العدالة. وقد طلبت من الجهات الفاعلة ذات الصلة في الأمم المتحدة أن تتابع هذا الأمر بكثير من الاهتمام.

فلا مكان للرق في عالمنا، إذ تعد هذه الأعمال من أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان وقد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وفي بيان صادر عن المنظمة الدولية حث الامين العام كل دولة على اعتماد وتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وبروتوكولها المتعلق بالاتجار بالأشخاص كما وأحث المجتمع الدولي على أن يتحد في مكافحة هذه الآفة.

وهذا يذكرنا أيضاً بالحاجة إلى معالجة تدفقات الهجرة بطريقة شاملة وإنسانية: وذلك من خلال التعاون الإنمائي الذي يهدف إلى معالجة أسبابها الجذرية، ومن خلال العمل على زيادة جميع فرص الهجرة القانونية بشكل ملموس ومن خلال تعزيز التعاون الدولي في القضاء على جميع المهربين والمتجرين وحماية حقوق ضحاياهم.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم