وأكد مجلس الأمن الدولي - في بيان توافق عليه أعضاء المجلس ال15 عشية مرور عامين على توقيع اتفاق الصخيرات - أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية يبقى الإطار الوحيد القابل للاستمرار لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
وقال المجلس إن تطبيق الاتفاق يبقى المفتاح لتنظيم انتخابات وإنهاء الانتقال السياسي مع رفض تحديد آجال من شأنها أن تعرقل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وطالب رئيس مجلس الأمن مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة، كورو بيشو، جميع الليبيين احترام وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الاعلان المشترك في 25 يوليو 2017 بباريس بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمشير خليفة حفتر، مشيراً إلى أن ليس هناك حل عسكري للازمة.
وقال إن اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية اتاح تشكيل حكومة وفاق وطني بقيادة فائز السراج ورغم نجاح هذه الحكومة في بسط سلطتها في العاصمة طرابلس وبعض مدن غرب ليبيا، فهي لا تسيطر على مناطق واسعة من البلاد.
ورحب رئيس المجلس بقيام المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بدء حملة التسجيل، مجددا تأكيده على إقرار خطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا التي طرحها المبعوث الأممي غسان سلامة في سبتمبر الماضي.
ولفت إلى أن مجلس الأمن يعترف بالدور المهم الذي يقوم به رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج وكذلك باقي القادة الليبيين الذين يدفعون باتجاه المصالحة الوطنية.أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA