وعبرت تركيا عن غضبها وحذرت من توغل وشيك في منطقة #عفرين السورية بعد أن قالت واشنطن إنها ستساعد قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وأعلنت أنقرة، الأربعاء، أنها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود إذا لم تسحب الولايات المتحدة دعمها للقوة.
وقال تيلرسون للصحافيين إنه اجتمع مع وزير الخارجية التركي في فانكوفر الثلاثاء لتوضيح الأمر.
وأضاف، على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائداً من كندا، حيث استضاف اجتماعاً عن كوريا الشمالية: "هذا الموقف برمته أسيئ طرحه وأسيئ تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق".
ومضى قائلاً: "أعتقد أنه من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع. ليس هذا هو ما نفعله".
من جانبه اكد مجلس الأمن القومي التركي، الأربعاء، أن تركيا سترد على الفور على أي تهديدات من غرب سوريا قد تضر بالدولة أو مواطنيها.
وأوضح المجلس في بيان أنه لن يسمح بتشكيل "جيش إرهابي" على الحدود التركية مع سوريا، وذلك بعد إعلان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا أنه يعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
إلى ذلك، عبر عن أسفه لاعتبار دولة حليفة لتركيا - في إشارة إلى الولايات المتحدة - الإرهابيين شركاء لها، كما أعلن عن عزمه اتخاذ كافة الخطوات اللازمة من أجل تعزيز الأمن على الحدود مع سوريا.
وطالب مجلس الأمن التركي بجمع كل الأسلحة التي وزعت على مقاتلين أكراد في سوريا دون تأخير. كما أوصى المجلس الحكومة التركية بتمديد حالة الطوارئ التي فرضت بعد محاولة الانقلاب عام 2016.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA