Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
جاويش أوغلو:"عمليتنا المرتقبة لن تتأجل بعد تصريحات الولايات المتحدة"

    انسامد 19 يناير/ كانون الثاني ذكرت وكالة الانباء التركية (الاناضول) نقلا عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن العملية التركية المرتقبة ضد "ب ي د/ بي كا كا"، لن تتأجل بعد تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن بلاده لا تتمنى أن تكون حليفتها ضدها في هذا الصدد. جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي إن إن تورك"، يوم امس الخميس.

    وتطرق جاويش أوغلو إلى استعدادات تركيا لإطلاق عملية عسكرية من أجل تطهير منطقة "عفرين" السورية من "ب ي د/ بي كا كا".

    وأضاف ، إن هناك حاجة للتنسيق مع القوى الفاعلة الأخرى في سوريا بشأن الغارات الجوية على مواقع تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي في "عفرين".

    وأشار جاويش أوغلو إلى وجود قوى فاعلة عديدة في سوريا، ووجود قواعد ونشاط لبعض الدول في "عفرين"، مبينًا أن ذلك يتطلب تنسيقًا جيدًا لمنع وقوع الحوادث.

    وبيّن أن رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، ومسؤولين آخرين، توجّهوا إلى العاصمة الروسية موسكو، بهدف بحث ومناقشة هذه الأمور مع نظرائهم المعنيين.

    وأكّد أن تركيا تدافع دائمًا عن وحدة الأراضي السورية، وأنه ينبغي على روسيا أن لا تعارض أي عملية تركية على عفرين.

    ولفت إلى أن بلاده تجري في هذا الإطار، مباحثات مع روسيا وإيران بشأن استخدام المجال الجوي خلال العملية المرتقبة.

    وأضاف الوزير التركي: "علينا أن ننسّق معّا بشان التدخل الجوي، مثلما فعلنا في تأسيس نقاط المراقبة في إدلب، ضمن اتفاق أستانة". من جانب آخر، قال جاويش أوغلو، إن تصريحات نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بشأن عدم رغبة بلديهما في اتخاذ خطوات تُزعج تركيا، "لم تكن مقنعة".

    وأضاف جاويش أوغلو أن الولايات المتحدة قالت سابقًا إن علاقاتها مع تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي ستنتهي بعد هزيمة "داعش" في الرقة، وأنها ستتوقف عن تقديم الدعم للتنظيم، لكن ذلك لم يتحقق.

    وأوضح أن ماتيس وتيلرسون أبلغاه بأن الإعلان المتعلق بإنشاء "وحدات حدودية سورية"، صدر عن بعض الصحف وبالتالي ينبغي عدم تصديقه، وأنه بدوره أبلغهما بأن الإعلان صدر عن بعض العسكريين وليس الصحف.

    وأعرب عن انزعاج بلاده من عدم تسليم الولايات المتحدة زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، واستمرارها في تزويد "ب ي د/ بي كا كا" بالأسلحة، وأن هذه من عوامل التوتر بين البلدين.

    وتابع وزير الخارجية التركي: "إن إنشاء جيش إرهابي سيلحق ضررًا لا يمكن التراجع عنه بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وسيتطوّر الأمر نحو أبعاد مختلفة للغاية، ونحن ننتظر خطوات ملموسة من الأمريكيين".

    وشدّد جاويش أوغلو على أن الواقع الراهن في العراق، ناجم عن الخطوات الأمريكية الخاطئة، وأن الاستمرار في مثل هذه الخطوات سيعرّض مستقبل سوريا أيضًا للخطر. وأكد جاويش أوغلو أن تنظيم "ب ي د" لن يشارك في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في 29 كانون الثاني/ يناير الجاري في سوتشي.

    وبيّن أن الجماعات الكردية الأخرى منزعجة من تنظيم "ب ي د "، لافتاُ إلى وجود عدد كبير من الجماعات الكردية التي لا تتبنى أفكار التنظيم.

    وأشار أن هناك جماعات كردية ستشارك في المؤتمر لتمثيل الأكراد، مؤكداً أن الجهات التي ستشارك في المؤتمر سيكون بتوافق الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران.

    ورداً على سؤال حول الصعوبات أمام إنشاء نقاط المراقبة لها في محافظة إدلب المشمولة بخفض التصعيد، أجاب جاويش أوغلو "لقد نشرنا مراقبينا في ثلاث مناطق، والمنطقة ليست ساحة سهلة، وفيها عدد كبير من المدنيين".

    ولفت أن المنطقة صعبة وملغمة لوجود تنظيمات إرهابية فيها أيضاَ، ولذلك فأن تحقيق تقدم في إنشاء نقاط مراقبة يتطلب اتخاذ تدابير أمنية، مبيناً أن المراقبين الأتراك سينتشرون في نقاط أخرى أيضاً، وأنه تباحث الموضوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

    ولفت جاويش أوغلو إلى أن هناك بلداناً منزعجة من مسار مفاوضات أستانة، والخطوات التي اتخذت في 2016، والتي أسهمت بشكل كبير في وقف الاشتباكات بسوريا، دون أن يسمي تلك البلدان.

    وحول زيارته إلى العراق نهاية الأسبوع الجاري، أشار جاويش أوغلو، أن العراق بدء يتعافى، وأن تركيا قدمت الدعم له خلال هذه الفترة.

    وأضاف أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، على تنفيذ البلدين عملية عسكرية مشتركة ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في العراق.

    وأكد جاويش أوغلو أن أمن واستقرار العراق مهم بالنسبة لتركيا بقدر أمن سوريا لها.

    وأردف "المهم هو أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقية بخطوات ملموسة على الأرض، وأنا واثق بأننا سنتمكن من تطهير العراق من عناصر "بي كا كا" الإرهابية بالتعاون مع بغداد.