Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

قوات برية تركية تدخل إلى منطقة عفرين شمالي سوريا

22 يناير 2018, 07:46

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
انسامد - 22 يناير / كانون ثاني - دعت تركيا أعضاء حلف شمال الاطلسي (الناتو) إلى دعم الحملة العسكرية التي تقول إنها أطلقتها ضد مقاتلين أكراد في عفرين شمال سوريا.

وقال مندوب تركيا لدى الناتو أحمد برات كونكار لبي بي سي إنه يتعين على الولايات المتحدة والحلفاء الاخرين اعادة تقييم عضويتهم فى التحالف العسكري اذا اعترضوا على أعمال تركيا التى وصفها بأنها شرعية.

وتوغلت قوات برية تابعة للجيش التركي الأحد في منطقة عفرين في إطار حملة تركية مستمرة منذ يومين فتحت بها جبهة جديدة في الحرب الأهلية بسوريا.

وتقول أنقرة إن العملية العسكرية تستهدف مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، ويقول المسلحون الأكراد إن الحملة أسقطت قتلى وجرحى بين المدنيين.

وتقول تركيا إن وحدات الشعب الكردي فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقود تمردا على الحكومة في أنقرة منذ 1984.

وأضاف مندوب تركيا لدى الناتو أن دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية كحليف ضد تنظيم الدولة الإسلامية أدى إلى أن تصبح الميليشيا تهديدا مباشرا لتركيا.

وتريد الولايات المتحدة ان تبقى العملية العسكرية التركية محدودة المدة والنطاق، وحثت على "ضبط النفس" حفاظا على حياة المدنيين. .

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت "نحث تركيا على التحلي بضبط النفس وضمان بقاء عملياتها العسكرية محدودة في نطاقها ومدتها والحرص على تجنب حدوث خسائر في صفوف المدنيين".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الامن الدولى الأثنين جلسة طارئة لمناقشة العملية التركية.

من جانبها، قالت وحدات حماية الشعب إنها أُطلقت صواريخ من داخل سوريا على بلدتين تركيتين على الحدود ردا على الهجوم.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب ، إلا أنها تشكل جزءا مهما من تحالف تدعمه الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أكد الأحد أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة قبل تحركها، مشيرا إلى أن واشنطن تتواصل مع أنقرة بشأن تطورات الأوضاع.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "أقلعت طائراتنا وبدأت في القصف. والآن العملية البرية جارية. الآن نرى كيف تفر وحدات حماية الشعب... في عفرين".

وأضاف "سنطاردهم. وإن شاء الله سنستكمل عمليتنا سريعا جدا".

وهذا هو اليوم الثاني من العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا تحت اسم "غصن الزيتون".

وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إن العملية تستهدف إقامة "منطقة آمنة" عمقها 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية جنوبي الحدود التركية.

لكن نوري محمودي المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية قال إنه تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي ضد عفرين حتى الآن وإجبار قواته على التراجع.

وكانت طائرات حربية تركية قد كثفت غاراتها الجوية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وقال الجيش التركي إنه تمكن إصابة مئة من مواقع وحدات حماية الشعب الكردي التي تسعى أنقرة لإبعاد عناصرها من منطقة عفرين الواقعة على حدودها الجنوبية.

هل هناك خسائر؟ هناك تقارير من الجانبين حول وقوع خسائر بشرية.

وتقول الوحدات الكردية إن 4 جنود أتراك على الأقل و 10 من عناصر الجيش السوري الحر قتلوا خلال اشتباكات الأحد، لكن أنقرة لم تؤكد أو تنفي ذلك.

وأضافت أن 8 من المدنيين قتلوا في غارة جوية أصابت مزرعة دواجن في احدى القرى، وذلك بعد اعلان مقتل 9 معظمهم من المدنيين في غارات السبت، لكن تركيا قالت إن القتلى من عناصر المليشيا الكردية.

وقصفت القوات الكردية بلدة كيليس على الحدود التركية بصاروخين على الأقل خلال 24 ساعة، وأفادت تقارير بسقوط قتيل على الأقل وذلك بعد اسقاط ثلاثة صواريخ على بلدة ريانالي الأحد.

وقال رئيس بلدية البلدة تركية إن مواطنا سوريا قتل جراء القصف وجرح 32 آخرين.

ويقول مراسل بي بي سي على الحدود التركية السورية مارك لوين إن هجوم أنقرة على المسلحين الأكراد ينطوي على خطر وقوع مواجهة مباشرة بين واشنطن وأنقرة.

وأضاف لوين أن فتح جبهة قتال جديدة في سوريا يزيد من مخاطر وقوع ضحايا جدد بين المدنيين في سوريا التي راح ضحية الحرب الاهلية بها إلى الآن قرابة نصف مليون شخص.

وسحبت روسيا قواتها من عفرين، معربة عن قلقها جراء الغارات لكنها أكدت عدم تدخلها.

ونددت سوريا بالعملية العسكرية التركية ووصفتها بـ"عدوان" و"هجوم وحشي".

تركيا لا تستبعد الدفع بقوات برية إلى عفرين السورية الحرب في سوريا: تركيا تنوي شن عملية عسكرية أخرى في منبج بعد عفرين نبذة: قوات وحدات حماية الشعب الكردي وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إن تركيا أبلغت جميع الأطراف المعنية، بمن فيهم الحكومة السورية، بشأن عمليتها، وهو ما أنكرته دمشق.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم