وأشار البيان إلى أن البنتاغون لا يتغاضى عن استخدام الأسلحة والمعدات المقدمة من التحالف لأي غرض سوى هزيمة التنظيم. وأضاف أنه إذا ثبت قيام أي مجموعة أو أفراد بانتهاك ذلك فإن واشنطن ستحقق في الأمر، وإذا لزم الأمر فستقطع تلك المساعدات.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن عزمها تشكيل قوة حدودية مؤلفة من ثلاثين ألف مقاتل يشكل الأكراد المكون الأساسي فيها، وهو ما أثار غضب تركيا التي ترفض وجود ما تصفها بالمنظمات الإرهابية على حدودها.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن واشنطن ترغب في أن تعمل تركيا على تهدئة الوضع شمال غرب سوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد ذكر أن بلاده تتطلع إلى العمل مع أنقرة لإقامة منطقة أمنية قد تحتاج إليها في شمال غرب سوريا، وأن واشنطن تبحث ما يمكنها القيام به للاستجابة للمخاوف الأمنية التركية.
وأضاف أن واشنطن اقترحت العمل مع تركيا والقوات على الأرض في عفرين بشأن "كيفية تحقيق الاستقرار وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها"، لكن تركيا قالت إن واشنطن يجب أن تنهي دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية قبل أي مقترح للتعاون.
في المقابل، قال بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي "إذا أرادوا التعاون فنحن مستعدون له، والخطوة الأولى التي عليهم اتخاذها هي وقف تسليح الجماعات الإرهابية واستعادة الأسلحة التي قدموها بالفعل".
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA