Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

استقالة رئيس الحكومة الاردنية هاني الملقي

عقب الاحتجاجت والتظاهرات التي شهدتها البلاد في الايام الاخيرة

04 يونيو 2018, 13:49

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
انسامد 4 يونيو/ حزيران ذكر موقع على شبكة الانترنت مرتبط بالجيش الاردني ان رئيس الحكومة الاردنية هاني الملقي، قدم استقالته في اعقاب الاحتجاجات التي شهدتها في الايام الاخيرة، العديد من المدن والمحافظات بسبب الغلاء وسياسة الجباية. وشهدت عدة مدن ومحافظات اردنية، منذ يوم الثلاثاء الماضي، تظاهرات واحتجاجات غير مسبوقة من قبل المواطنين الرافضين لسياسة الحكومة الجبائية ممثلة بمشروع قانون ضريبة الدخل الذي اقترحته حكومة هاني الملقي. وكان مجلس الوزراء الاردني قد اقر في وقت سابق من الشهر الماضي مشروع قانون معدل لضريبة الدخل ينص على فرض ضرائب على الافراد الذين يبلغ اجمالي دخلهم السنوي اقل بقليل من 11 الف دولار، بينما تعفى العوائل التي يقل دخلها عن 22.5 الف دولار سنويا.

وتأمل الحكومة الاردنية، عبر مشروع قانون الضريبة، ومكافحة التهرب الضريبي، توفير ما قدره 423 مليون دولار لخزينة الدولة.

يذكر ان المواطن الاردني وصل، حسب قول بعض المراقبين، الى الحد الاقصى لتحمل تبعات سياسة الحكومة التي تنتهج زيادات الاسعار والضرائب كأسهل السبل لمعالجة فشلها في ادارة الشؤون المالية للبلاد.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم