وجاءت النتائج الأولية فور انتهاء التصويت متناقضة وأشار بعضها إلى تقدم بيني غانتز، منافس نتنياهو لمنصب رئيس الوزراء، في حين أظهرت نتائج أخرى تعادل المرشحين فعليا.
لكن الأهم من ذلك أنه بعد حساب عدد مقاعد الكنيست بين الأحزاب الصغيرة المشاركة في الانتخابات يتضح أنه لن يتمكن أحد من تحقيق أغلبية كافية لتكوين تحالف حكومي، يحظى بعدد 61 مقعدا من الكتل اليمينية أو اليسارية .
وتشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أنه لن يكون هناك فائز واضح في الانتخابات العامة.
لكن المثير أن كلا منهما ادعى الفوز بالانتخابات.
وتوقع استطلاعان للرأي أن تكون كتلة الأحزاب اليمينية المتحالفة مع نتنياهو أكثر قدرة على تشكيل ائتلاف حاكم.
لكن استطلاعاً آخر للرأي، توقع أن ترتبط الكتلة بأحزاب يسار الوسط المتحالفة مع غانتز.
واصدر تحالف الأزرق والأبيض بيانا قال فيه: "لقد فزنا! الجمهور الإسرائيلي كان له رأي!". "هذه الانتخابات لها فائز واضح وخاسر واضح." بينما قال نتنياهو: "الكتلة اليمينية بقيادة الليكود انتصرت بشكل قاطع. أشكر مواطني إسرائيل على الثقة. سأبدأ مهمة تشكيل حكومة يمينية مع شركائنا الطبيعيين الليلة".
ولم يفز أي حزب من قبل بالأغلبية المطلقة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت)، المؤلف من 120 مقعدا،وكانت هناك دائما حكومات ائتلافية.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA