يتجمع المحتجون في ساحة البريد المركزي التي تمثل رمزا لحقبة الاستعمار الفرنسي في وسط العاصمة الجزائر.
ويقول البعض إن الجزائريين الذين تحرروا من الحكم الاستعماري في عام 1962، يكافحون من أجل استقلالهم من جديد، وهذه المرة من نظام حكم مكروه يتسم بالجمود.
أصبح يوم الجمعة يوما رئيسيا لتنظيم الاحتجاجات، إذ يحتل المتظاهرون درج مبنى البريد المركزي حتى الساحة المركزية أمامه.
وينبض الحشد بالحيوية والأمل. لكنه يختلط بشرطة سرية، إذ يمثل القمع حجر أساس هنا. وإذا كانت الحرية على وشك أن تنتصر، فيبدو أن المتظاهرين لا يملكون بعد وصفة تحقيقها.
يأتي كثيرون إلى الاحتجاجات وهم يرتدون العلم الجزائري الأحمر والأخضر والأبيض كما لو كان درعا. بيد أن ربيعة الفروخي، التي رسمت ألوان العلم على وجهها، تختلف. إذ تعيش في الخارج وجاءت لحضور جنازة أسرية، ثم انضمت للاحتجاجات الحاشدة.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA