وحسب الخدمة، فإنه "تمت السيطرة" على الحريق الذي شب في الكاتدرائية مساء الاثنين.
غير أن لوران نونيز، وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية أكد أنه لم يتم إخماد الحريق بالكامل.
وقضت فرق الإطفاء الليلة الماضية في محاولة إخماد الحريق الذي سبب صدمة هائلة لدى الفرنسيين والعالم.
وشارك قرابة 400 رجل إطفاء في مكافحة النيران ومحاولة إنقاذ برجيها الكاتدرائية الأماميين، وتمكنوا من ذلك.
وكان البرج الرئيسي وسقف الكاتدرائية العريقة قد انهارا بسبب الحريق.
وكاتدرائية نوتردام هي من أشهر المعالم الدينية والسياحية في العاصمة الفرنسية.
وفي كلمة إلى الفرنسيين عقب اندلاع الحريق، قال ماكرون إنه سوف تُطلق حملة لجمع التبرعات لتنفيذ المشروع.
وتعهد الملياردير الفرنسي فرانسوا-هنري بينو بدعم المشروع بمئة مليون يورو.
و صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة كيرينغ ان مبلغ المئة مليون يورو سيخصص لتمويل "جهود إعادة بناء نوتردام بالكامل" وستدفعه شركة أرتيميس الاستثمارية التي تملكها عائلته.
وتملك مجموعة كيرينغ العديد من الشركات ذات السمعة العالمية مثل التي تملك العديد من العلامات التجارية الفاخرة مثل "غوتشي" و"إيف سان لوران".
وكانت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا طالبت العام الماضي بتوفير الأموال لصيانة المبنى المهدد بالتداعي.
وتجمع آلاف من الناس في الشوارع القريبة من الكاتدرائية لمتابعة الحريق في صمت بينما سمع بعضهم يبكي والبعض الآخر يردد التراتيل الدينية.
ووصفت عمدة باريس آن هيدالغو، متحدثة من موقع الحادث، الحريق بـ"المروع" وحثت الناس على احترام الطوق الذي فرضته فرق الإطفاء من أجل ضمان سلامتهم.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA