وقال بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية "إن الدول العربية التي قدمت مبادرة السلام العربية عام 2002 لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة لا تنسجم مع هذه المرجعيات الدولية"، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وعقد المجلس اجتماعه الطارئ، بدعوة من عباس لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية خصوصا "تلك التي تستهدف فرض حلول غير قانونية تدّعي السيادة الإسرائيلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل".
وشدد المجلس على "أن مثل هكذا صفقة (خطة السلام الأميركية المرتقبة ) لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط".
وفي مقدم هذه الحقوق حق الشعب الفلسطيني "في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أعلن أنّه يعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعيّة.
وأكد مجلس الجامعة الاحد التزام الدول العربية "دعم موازنة دولة فلسطين وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار شهريا لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها".
من جهته، شدد الرئيس الفلسطيني على رفض قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري.
وقال "لا نقبل ضم الجولان، ولا نقبل ضم المزارع اللبنانية المحتلة، فكلها أراض عربية ولذلك ندافع عنها بنفس المستوى الذي ندافع به عن أرضنا".
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA