وأكدت البعثة في بيان لها أن " هذه الهجمات عرّضت حياة الآلاف من المسافرين المدنيين للخطر، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني"، مضيفة أن مطار معيتيقة هو المطار الوحيد العامل في منطقة طرابلس الكبرى والمتاح للاستخدام من قبل مئات الآلاف من المدنيين كما يستخدم أيضاً لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشارت البعثة إلى أن آخر هذه الهجمات الشائنة ضد أهداف مدنية كان القصف العشوائي الذي تعرض له مطار معيتيقة الاربعاء، والذي تسبب في مقتل أحد العاملين في المطار وإصابة آخر بجروح، كما تسبب في أضرار مادية أسفرت عن إغلاق المطار لعدة ساعات.
وتابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن هذه الهجمات أدت إلى تعطيل حاد في عمليات المطار وترك مئات الركاب عالقين، منوهة أنه خلال الليل، كانت هناك غارة جوية أعلن عنها الجيش الوطني الليبي على مطار زوارة، وهو منشأة مدنية، مما تسبب في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للمطار.
وشددت البعثة في على وجوب إيقاف هذه الهجمات على الفور، مؤكدة مرة أخرى على أن المطارات التي يستخدمها المدنيون ليست أهدافا عسكرية.
واختتمت البعثة قائلة : " تذكر البعثة أطراف النزاع بأنه يتوجب أخذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية السكان المدنيين وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما تذكر بأن عدم القيام بذلك قد يشكل جريمة حرب".
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA