وخلال مؤتمر صحفي عقد مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو عقب اجتماع بينهما في أنقرة، أوضح دي مايو أن العملية إريني لمراقبة الحظر المفروض من الأمم المتحدة على إدخال الأسلحة إلى ليبيا، والتي تشارك فيها إيطاليا، لا ينبغي أن تحابي أي من الأطراف، ولكنها تساهم في وقف الصراع.
وأشار دي مايو إلى أن أنقرة تقبل مثل روما بحكومة السراج المعترف بها من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن إيطاليا كانت تعد مسودة لوقف إطلاق النار، لكن وباء كورونا المستجد منع الأطراف من اللقاء لمناقشة هذه المسودة.
وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن الخطوة التالية ينبغي أن تتضمن وقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية، موضحا أنه سيتحدث مع الأطراف الليبية خلال الأيام المقبلة.
وأضاف:" ينبغي أن يكون هناك حلا معترف به من الامم المتحدة والمجتمع الدولي"، ومن جانبه، أشاد جاويش أوغلو بالموقف الإيطالي "المتوازن" تجاه الصراع في ليبيا، لافتا إلى أن تركيا ستواصل العمل مع إيطاليا من أجل وقف نار مستدام وعملية سياسية مثمرة في ليبيا.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA