Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
داعش تهدد مجددا: "ليبيا هي بوابة الوصول إلى روما"
حملة إرهابية جهادية على مواقع الويب
    أنسامد- 25 أغسطس/اّب - "ليبيا هي بوابة للوصول إلى روما". هذا هو عنوان الحملة الجديدة لجهاديين تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا والتي قاموا بإطلاقها على موقع تويتر مع نشر سلسلة من الصور التي تبين المدينة الخالدة روما في قلب النيران تعلوها خريطة ليبيا حيث ترفرف الراية السوداء لدولة الخلافة بجانب أحد المقاتلين المسلحين. نشر أبو جندل البرقاوي، أحد مقاتلي تنظيم داعش، رسالة على حسابه الشخصي على موقع تويتر، ناشد فيها الجهاديين بالذهاب إلى مدينة روما، أو روميا، عبر دولة ليبيا التي تعد ميناء العبور لمدينة روما. وفي الرسالة التي نشرت أيضا، تظهر بعض الصور التي تصور المدينة الخالدة وسط النيران، من ناحية قبة كنيسة القديس بطرس. وأضاف البرقاوي في الرسالة قائلا: "تم إطلاق أسلحة العثمانيين، وقد حاصرت روما بعد فتح ليبيا التي تقع جنوب إيطاليا. من يريد أن يأخذ روما والأندلس عليه أن يبدأ من ليبيا".

    فيديو لمناشدة الجهاديين، "دعونا نتحد ونذهب إلى ليبيا". دعا السعودي علي الجزراوي، أحد ممثلي تنظيم داعش، الإخوة إلى الإتحاد في المملكة العربية السعودية وتونس ومصر والسودان للذهاب إلى ليبيا لمحاربة الجيش الليبي. وقال الجزراوي وهو مغطى الوجه، في شريط فيديو تم نشره على إحدى مواقع شبكة الانترنت من طرابلس: "ليبيا هي أرض الجهاد والهجرة، وهي لا تنتمي فقط إلى الليبيين، ولكن لجميع المسلمين الذين يؤمنون بالله، وهي أرض تابعة لدولة الخلافة". ثم هدد المقاتل الجهادي باغتيال الجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي. في الوقت نفسه قام أنصار الدولة الإسلامية في سرت بإطلاق هاشتاج "التدفقات إلى ليبيا" على موقع تويتر، وقاموا بنشر بعض أشرطة الفيديو للمدينة الليبية في أيدي تنظيم داعش. وقام جهاديين تنظيم داعش الموجودين في سرت، في ليبيا، بإنشاء نوع من "الإمارة"، وقاموا باستبدال المحاكم المدنية بمحكمة للشريعة الإسلامية. ذكر ذلك إحدى مواقع المعلومات المحلية على شبكة الإنترنت نقلا عن شهود عيان، الذين ذكروا أن الجهاديين قد قاموا بفرض فصول منفصلة للرجال والنساء في المدارس والجامعات.

    داعش يدمر معبد بالميرا بعد مقتل عالم الآثار - بعد خمسة أيام من قطع رأس خالد الأسعد (81 عاما)، الخبير السوري البارز في الآثار القديمة والمدير السابق للموقع المحلي الأثري، في الساحة العامة لمعبد بالميرا، قام تنظيم داعش بتدمير واحد من المعابد الرئيسية للؤلؤة القديمة في الصحراء السورية. وهو معبد بالشامين، على بعد بضع عشرات الأمتار من المسرح الروماني في المدينة، حيث كانت الدولة الإسلامية قد قامت ببعض عمليات الإعدام العلنية. وحتى هذا الوقت، قد أفادت بهذا التقارير الوافدة من قبل مرصد المنظمات غير الحكومية الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا (Ondus)، ونقلا عن بعض سكان المدينة الفارين من الغضب القاتل لمجاهدي التنظيم. ويعود محراب Baalshamin (رب السماء) إلى القرن الثاني الميلادي، وهو مخصص إلى إلوهية المثول لعطارد. تم قتل الأسعد بوحشية في 18 أغسطس/آب؛ حيث تم قطع رأسه في ساحة عامة أمام المتحف، الذي كان وجهته لعشرات السنين، وعلقت جثته على عمود روماني، مما أدى إلى ردود الفعل الدولية القاسية والغضب الشديد في جميع أنحاء العالم.

    ويتعرض الموقع الأثري لبالميرا لهجوم تنظيم داعش منذ شهور وتدمير معبد Baalshaminé، وهي ضربة قوية أخرى إلى المدينة السامية القديمة التي تقع في وسط سوريا. سقط الموقع في أيدي الدولة الإسلامية في 20 مايو/أيار، ومنذ ذلك الحين وهو يستخدم كمسرح لأعمال الوحشية والعنف. في شريط فيديو تم بثه في أوائل شهر يوليو/تموز/ من قبل المنظمات غير الحكومية الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا (Ondus)، تظهر الصور الصادمة لخمسة وعشرين جنديا سوريا راكعا ويقف وراءهم الكثير من الشباب وعدد قليل من الأطفال لأعمار ربما تتراوح بين 13 أو 14 عاما، والذين قاموا بقتلهم بطلقة واحدة في الرقبة، أثناء وجود مئات من الرجال الواقفين على درجات المسرح المدرج في ثياب مدنية من بين الذين كانوا يحضرون. وقد قامت اليونسكو بإعلان أن المدينة التي ازدهرت في العصور القديمة تعد تراثا للإنسانية ونقطة توقف لقوافل المسافرين والتجار الذين كانوا يعبرون الصحراء السورية، وقد حظيت بتطور ملحوظ بين القرنين الأول والقرن الثالث الميلادي. لهذا السبب كان يطلق عليها اسم "عروس الصحراء". وكان الاسم اليوناني للمدينة "بالميرا" هو ترجمة الأصيلة من الأصلية الآرامية، "تدمر"، وهو الاسم الذي يعني "نخلة".

    وذكرت المدينة في الكتاب المقدس وفي حوليات ملوك الآشوريين، ولكن يرتبط تاريخها على وجه الخصوص بالملكة "زنوبيا" التي عارضت الرومان والفرس وفقا للتقاليد. ثم تم دمجها في إمبراطورية دقلديانوس الرومانية، بين 293 و303، ولذلك قام بتحصينها، في محاولة للدفاع عنها من زحف الساسانيين، عن طريق بناء معسكر كبير داخل أسوار المدينة في غرب المدينة، مع إمبراطورية ومكان للملاذ والعبادة لتعاليم الإيليرية. ومنذ القرن الرابع، قلت الأخبار حول مدينة بالميرا. وقد تم بناء بعض الكنائس خلال العصر البيزنطي، على الرغم من أن المدينة كانت قد فقدت أهميتها. وقام الإمبراطور جستنيان في القرن السادس عشر بتعزيز جدران المدينة وإنشاء حامية عسكرية، نظرا إلى الأهمية الإستراتيجية للمنطقة. ثم تعرضت المدينة لحالة من الخراب تحت حكم العرب.

    ويتضمن الموقع الأثري شارع الأعمدة، وحرم نابو، وحمامات دقلديانوس، والمسرح وأجورا. تحف معمارية حقيقية. تأسست في عام 1961 عند مدخل المدينة الحديثة، ويضم متحف بالميرا العديد من الاكتشافات في الموقع الأثري التي تدل على المستوى العالي من التطور الذي وصل إليه فن بالميرا. وخوفا من الدمار، تم نقل مئات من التماثيل والقطع الأثرية من الموقع السوري الذي يقع على بعد 240 كم شمال شرق دمشق إلى مواقع أخرى قبل الهجوم النهائي لتنظيم داعش. أنسامد