أنسامد - 7 أكتوبر/ تشرين الأول - صرح رينسي أن صندوق النقد الدولي قد قام برفع توقعاته لإيطاليا التي سوف تشهد نموا أقوى من المتوقع.

حيث سوف يرتفع إجمالي الناتج المحلي الإيطالي بنسبة 0.8٪ هذا العام (بمعدل 0.1 نقطة مئوية أعلى من التقديرات)، ثم يتسارع في النمو إلى 1.3٪ في عام 2016 (بمعدل أكثر من 0.1 نقطة مئوية) بعد الركود بنسبة 0.4٪ في عام 2014.

ولا يزال معدل البطالة في إيطاليا ثنائي الرقم، حيث يصل إلى 12.2٪ هذا العام قبل أن ينخفض إلى 11.9٪ في عام 2016، بعد أن كان بنسبة 12.7٪ في عام 2014. ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن معدل البطالة لا يزال مرتفعا في منطقة اليورو، وخاصة بين الشباب. ومن هنا جاءت الدعوة إلى المضي قدما في الإصلاحات الهيكلية.

يمكن لإيطاليا أن تفعل أكثر من ذلك، حتى أفضل من ألمانيا – صرح رئيس الوزراء، ماتيو رينسي، قائلا: "يمكن لايطاليا أن تفعل أكثر من ذلك، وكذلك من حيث النمو، يمكنها بالتأكيد أن تفعل مثل ألمانيا أو أفضل منها أيضا". أكد ذلك أيضا توماس هلبلينغ، من القسم الاقتصادي في صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أنه من الممكن حدوث ذلك على المدى المتوسط، ولكن يعد ذلك أكثر صعوبة على المدى البعيد، لأنه من دون الإصلاحات، سوف تصبح القدرة الإنتاجية لإيطاليا منخفضة.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو هذا العام بنسبة 1.5٪ وبنسبة 1.6٪ في عام 2016. كما يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضا بنسبة 0.1 نقطة مئوية في معدل النمو بالنسبة لمنطقة اليورو العام المقبل. وتنمو الولايات المتحدة بنسبة 2.6٪ في عام 2015، بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية مقارنة مع تقديرات شهر يوليو/تموز، وبنسبة 2.8٪ في عام 2016 (بمعدل -0.2 نقطة مئوية).

كما يتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.8٪ هذا العام وبنسبة 6.3٪ في العام المقبل. كما يؤكد توقعاته لنمو التنين الصيني في يوليو/تموز. ومن بين بلدان البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، يقطع صندوق النقد الدولي تقديراته لموسكو، التي سوف يتقلص اقتصادها بنسبة 3.8٪ هذا العام وبنسبة 0.6٪ في العام المقبل (بمعدل 0.4 و 0.8 نقطة مئوية وهو معدل أقل من التقديرات السابقة).

وقد قام برنامج شراء الأصول من قبل البنك المركزي الأوروبي بزيادة الثقة وتحسن الظروف المالية. وينبغي لهذه الجهود السياسة النقدية أن تستمر وينبغي دعمها من خلال تدابير لتعزيز الميزانيات العمومية للبنوك. أنسامد